ماهو السر بالجذب وتأثيره على حياتنا؟
 |
قانون الجذب
هو بمعنى واضح الأشياء التي شبه بعض تنجذب إلى بعض وحتى الأفكار وبالتالي الفكرة التي في دماغك ستحصل لك
وما أنت فيه الآن نتيجة أفكارك عن نفسك ومعتقداتك.
الإنسان مثل محطة راديو كل فكرة يفكر فيها يعطي تردد
هذا التردد يخرج للعالم كله ويجذب الأفكار الشبيهة ثم يعيدها إلى محطة الراديو " الإنسان" أي الأفكار التي في دماغك تترجم إلى
حقائق على أرض الواقع.
فكر في كل شيئ يحصل لك، فكر في أن تكون غني ستكون غني فكر في أن تكون مخترع ستكون مخترع فكر في أن تكون ناجح
ستكون ناجح.
ماهي الشروط التي يجب أن تفعلها لكي يتحول التفكير إلى أرض الواقع؟
• تفكير مستمر:
عندما تصحى من النوم وقبل أن تنام عليك أن تفكر في السيارة وتقول سأشتريها وكل ماتشاهد سيارة تكرر تفكيرك وهكذا..
وتحدد نوع معين ولون معين وتفاصيل معينة.
• شعور جيد:
أن تشعر دائماً أنك ستشتريها أنت سعيد وأنت تفكر فيها مثل أن تقول " الحمد لله على السيارة "
أن تتخيل كل تفصيل تتخيل أنك تقودها وسط الزحمة تتخيل صوتها تتخيل سرعتها تتخيل كل شيئ.
لو تحقق هذان الشرطين ستحصل على ماتريد،
ولكن يوجد أدوات مساعدة وهي:
- الأداة المساعدة للتفكير المستمر:
أن تجعل التفكير هذا أمامك في أي طريقة إما أن تكتب في ورقة ماتتمنى أن يحصل، أو أن تضع
تذكرة على موبايلك كل يوم في الصباح تراها و قبل النوم أيضاً أو صورة خلفية على موبايلك.
- الأداة المساعدة للشعور الجيد:
مثل: تسمع ماتحب تشاهد ماتحب تلعب مع من تحب ثم تدمج هذا الشعور مع التفكير المستمر.
إليك بعض الأمثلة:
لو أنت ترغب أن يكون لديك الكثير من| المال| عليك أن تفكر باستمرار في المال وتتخيل فتضع ورقة في حقيبتك وتكتب عليها المبلغ
التي ترغب في الحصول عليها.
وتتخيل ماذا ستفعل إن حصلت على المال.
لو أنت ترغب في أن تترقى في عملك يجب أن تتخيل هذا أي دماغك تركز على هذا وكل يوم عندما تذهب للعمل تتخيل نفسك مدير
وليس موظف عادي.
لو ترغب في النجاح تخيل نجاحك تخيل فرحة الناس بك عليك أن تركز على تفاصيل نجاحك التي تتمنى حصولها.
لو أنت لديك| مشكلة صحية| أو أي مرض وترغب في أن تكون إنسان سليم ومعافى ولديك |شعور إيجابي| اتجاه هذا وتتخيل نفسك
معافى ومرتاح، وبالتالي ستكون سليم مع مرور الوقت.
وفي النهاية عليك أن تعلم أن قوتك و|مستقبلك| تكمن في| أفكارك|
وعليك جذب| التفكير الإيجابي| الذي سيؤثر على حياتك ويغيرها " ماأنت فيه اليوم هو أفكار الأمس "
بقلم ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك