هل أنت مصاب بالإكتئاب المُقنع؟
(الجزء الأوّل)
هل أنت مصاب بالإكتئاب المُقنع؟ - (الجزء الأوّل) |
هل أنت مصاب بالإكتئاب المُقنع؟ - (الجزء الأوّل) :
- الناس المصابة به تعيش حياة مزدوجة أمام الآخرين يكونوا سعداء، أما عندما يعودوا إلى منزلهم يزيلوا قناع |السعادة| عن وجههم وكل شيى يتغير، والمخيف في الموضوع أن واحد من كل عشرة أشخاص يعانوا من |الإكتئاب|.
- في سنة 1987 صُدم العالم بخبر إنتحار النجمة العالمية |داليدا|، كانت في قمة عطائها عندما قررت فجأة أن تتخلص من حياتها، داليدا كانت دائماً مبتسمة ونشيطة وعندما تراها تشعر بأن لديها حب كبير للحياة، لكن فجأة وبدون سابق إنذار قررت التخلص من حياتها،
- وتركت رسالة "الحياة لم تعد تُطاق سامحوني"، إن الحالة التي كانت مصابة بها داليدا هي الإكتئاب المُقنع وبعض |علماء النفس| أطلقوا عليه "الإكتئاب المبتسم"، قد تكون تسهر مع شخص وتضحكوا وتمزحوا وفي اليوم التالي تسمع أنه رمى نفسه من الشباك، أو أطلق النار على نفسه، ربما الكثير سمع عن هذه الحالة .
لذلك سنتحدّث في هذا المقال عن تسع إشارات تدل إذا كان الشخص يخطط لإنهاء حياته بشكل مفاجئ :
ماهو الإكتئاب المقنع؟
- للأسف هو مرض أشد خطورة من أي مرص نفسي آخر أو حتى جسدي لأن الأعراض التي تظهر على المكتئب تشبه تصرفات عادية ممكن أي شخص أن يمر بها، لذلك يجب أن نعرف أنه يجب توفر أكثر من إشارة عند الشخص المكتئب.
ماأبرز الإشارات التي تدل على أن الشخص مُصاب؟
الإنسحاب المفاجئ :
- إختيار البقاء وحيداً والإبتعاد عن الأصدقاء والمناسبات الإجتماعية تعتبر إشارة خطيرة، خاصة إذا كان هذا الشخص بطبعه إجتماعي وغير |انطوائي| دائماً يمزح ويضحك ويشارك في كل حديث، وفجأة تجده بدأ ينسحب ويعطي أعذار متكررة ويتعمد أن ينعزل ولاأحد يعرف أي شيئ عنه، وقد يصل الأمر معه إلى ترك العمل، ولو كان هذا العمل هو مصدر الدخل الوحيد له، لأن يعتبر في عقله أن لم يعد يحتاجه في الأيام المقبلة.
تغيّر ملحوظ في نمط الطعام :
- تلاحظ على الجسم الشخص المكتئب تغيير جذري إما يضعف بشكل سريع، أو على العكس يسمن ويمتلئ بشكل سريع أيضاً والسبب هو التغيير في النمط الذي متعود عليه جسمه في إستهلاك الطعام، حوالي 40% من المصابين بالإكتئاب المقنع يعانوا من تغيير متكرر في نمط تناول الطعام.
سنتابع في الجزء الثاني أهم الإشارات التي تدل على إصابة الشخص بالاكتئاب المُقنع
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك