نصائح ستساعدك على تبسيط حياتك العشوائية
نصائح ستساعدك على تبسيط حياتك العشوائية تصميم الصورة وفاء المؤذن |
قليلٌ من النصائح التي ستجدد طاقتك :
١) الحالة العقلانية معتمدة على الحالة النفسية :
لأن أغلب الناس نفسيتها متعبة نتيجة الوضع الراهن و المشكلات الشخصيّة الراكدة بداخل أجواف قلوبنا ..
هذا الشيء يخلق حاجز داخلنا ، يجعلنا نتوه ما بين السعادة و |الحزن| .. و يختل توازن عالمنا الداخلي الكوني ..
الحل الأفضل هو أن نعتنق و نصادق فكرة " الامتنان " ..
هي فكرةٌ بسيطة ، و لكنها أحد مفاتيح الحياة ..
ففي النهاية السعادة الحقيقيّة لا تعني أنَّ كل شيء أبيض ..
|السعادة| الحقيقيّة هي امتزاج الأسود مع الأبيض .. و الأهم من هذا .. تقبّل الامتزاج ..
لأنه و ببساطة .. هكذا خُلق الكون ..
التقلبات موجودة و لا مهرب منها ..
عندما نكون ممتنين لأي حدث ، و بداخلنا سلامٌ يعي أنَّ سلسلة هذه الأحداث ستمضي ..
لحظتها تماماً .. ستكون نفسيتنا مرتاحة أكثر ، و نفكّر بهدوء كيف نسرّع من عملية اختفاء الشعور المزعج الذي يسبب لنا| الضغط النفسي |..
و بالطبع دعم أشخاص معينة و قربهم له أثر خاص ، و لكن حتى و إن لم تجد أحد ..
الداعم الأكبر و الحقيقي .. هو| رب العالمين |.. و روحه المنفوخة بداخل جسدك ..
٢) واجه خوفك بخوفك :
دائماً نخاف من الغد ، نخاف من الضحكة ، نخاف من المستقبل .. نخاف من الخوف بحدِّ ذاته ..
بدايةً دعنا نقل لك ، |الخوف |هو حالة طبيعية يمرَّ بها كل إنسان ، و لكن شدة المبالغة فيه ستؤثر على طاقة الشجاعة بداخلك ، و هذا الشيء يجعل حياتك جامدة ، باردة ، مملة .. لا صوت لها و لا حراك .. سكونٌ بسكون ..
اخضع للتجارب دون تردد ، ففي النهاية ، إما ستخرج منها مع الهدف الذي دخلتها لأجله ، و إما ستتعلم درساً أو دروساً جديدة للتجارب القادمة ..
أي أنك في كلتا الحالتين " أنت الرابح " ..
《 عش حياتك و تجاربك .. الثانية التي تمضي .. لن تتكرر 》
٣) التجدد المحتوم :
بين الفترة و الأخرى ، هنالك تجدد في حياتك ، يقلبها رأساً على عقب ..
نلوم القدر ، و نبادر بسؤال الله " يا رب لماذا جعلتهم يغادرون ؟! "
فعلياً ربنا يعلم ما الذي يناسبنا و يناسب تغيراتنا العمرية و الوعيية ، أكثر منا ..
ستتنشط طاقتنا ، و نتحرر من قيودنا و تتجدد حياتنا ..
" أخذ .. ليُعطي .. "
القاعدة الأساسية للثقة بالله ، الله يحبنا لدرجة أنه يجعلنا نعيش الفرصة التي نحرم أنفسنا منها ..
التجدد هو مولّد للطاقة الإنسانيّة ..
التجدد هو عبارة عن رسائل سماويّة ، بين الفترة و الأخرى ، لنا رسالة جديدة ..
و لا يوجد أروع من هذا النوع من الرسائل !!
٤) الأشخاص السامين لا يعودون مع انتظارنا :
صديقنا القدر يوماً ما سيجمعنا في الوقت الصح مع الأشخاص الذي ترك أثر |سلبي| بداخلنا و عبروا طريقنا و جعلوها وعِرة ..
سيأتون على دفعهتم ، مع بعضهم .. كما رحلوا مع بعضهم ..
الله لا يترك عبده مكسور الخاطر ..
و في النهاية .. رسالتنا اليومية لك ..
《 أنت قادرٌ على الوصول لأي شيء تريده ..
أنت أعظم شيء في هذه الحياة المتناقضة .. 》
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك