مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/22/2021 02:22:00 م

 ماهي أكثر الوظائف المطلوبة في المستقبل؟ - الجزء الأول


ماهي أكثر الوظائف المطلوبة في المستقبل؟ - الجزء الأول
 ماهي أكثر الوظائف المطلوبة في المستقبل؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: ريم أبو فخر


من أهم القرارات التي يأخذها الإنسان في حياته هي المجال المهني الذي سيعمل به، وهذه الفترة فيها تغيرات كثيرة هناك مجالات تختفي ولم يعد لها أي طلب، ومجالات تزدهر وتظهر من جديد، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أهم المجالات التي ممكن أن تتجه لها وتحصل على أفضل الفرص.


ماهي أهم المجالات التي سيزداد الطلب عليها في المستقبل؟


١- تحليل البيانات:

|السوشل ميديا| والتكنولوجيا حولنا فيها كمية هائلة من البيانات، سواء معرفة بيانات عن العملاء أو عن نفسك، كافة البيانات تحتاج شخص ليقوم بتجميعها ويأخذ قرارات على أساسها، ويجعل لهذه البيانات معنى ويستخدم هذه البيانات في تطوير المؤسسة، في الفترة القادمة بسبب كمية البيانات الهائلة سيزيد الطلب على هؤلاء الأشخاص وسيكون راتبهم عالي جداً.


٢- علوم الحاسوب:

وهذا الأمر واضح بشكل كبير فالعالم كله يتجه إلى التطور والتكنولوجيا، وكل شيئ على الموبايل قد يعطي أرباح كبيرة، سواء تطبيقات أو مواقع وبالتالي كمية التطبيقات التي تجدها على متجر غوغل وغيرها، متوقع أن يزيد الطلب عليهم بشكل كبير وتحقق مليارات الأرباح للشركة، وميزة هذا المجال أنك حتى إذا كنت خريج أي كلية يمكنك تعلّم |لغة برمجة| وتبدأ تعمل في هذا المجال وتجد لنفسك فرصة في المستقبل، في المستقبل الشخص الذي لا يعرف أي لغة برمجة سيعتبر شخص أُمي.


٣- التسويق الرقمي:

استخدام الإنترنت أو السوشل ميديا في التسويق، وهذا الموضوع أثبت فعالية كبيرة أكثر من التسويق التقليدي القديم، عندما تضع إعلان لمنتجك على التلفاز أنت لا تعرف إذا كان الشخص الذي يشاهد هو مستهدف أم لا، وبالتالي أنت تدفع المال ولا تضمن النتائج، إنما التسويق الرقمي يتيح لك اختيار العملاء الذي تدفع المال كي تصل له.


▪ماهي فائدة التسويق الرقمي؟

 بإمكانك تحديد عمر الشخص الذي تستهدفه وهل هو ذكر أم أنثى، وهذا النوع أثبت فعاليته بشكل كبير، وبالتالي الشخص الذي يملك تلك المهارة ويستطيع عمل إعلانات على السوشل ميديا، سيكون مطلوب جداً في الفترة القادمة.


سنتابع في الجزء الثاني تتمة الوظائف التي سيزداد الطلب عليها بشكل كبير في المستقبل...


بقلمي ريما عنجريني  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.