فن الاعتذار من أجل الراحة النفسية والتأثير على الآخرين
الجزء الأول
فن الاعتذار من أجل الراحة النفسية والتأثير على الآخرين - الجزء الأول تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
فن الاعتذار .. من أجل الراحة النفسية
هل تعلم بوجود كلمتين قد يزيحوا عن قلبك جبل من الهم والحزن، ممكن أن يشعروك في الهدوء النفسي والطمأنينة والراحة ويصبح عقلك صافي كي تستطيع رؤية أهدافك والسعي إلى تحقيقها، والكلمتين هي "أنا آسف" رغم بساطة هذه الكلمة وتعتبر سطحية، ولكن لها تأثير كبير على الناس.
ماأهمية الاعتذار؟
نحن غالباً نحمل في قلبنا على الناس بسبب سوء معاملتهم معنا أو سوء تصرفاتهم، والمشكلة عندما يقرر الإنسان الاعتذار، قد لايقبل الطرف الآخر، لكن هذا الأمر يعود إلى طريقة الاعتذار، وبعض الاعتذارات الناس لاتقبلها بعض الناس تقرر أن تبقى تحمل المشكلة داخل قلبهم وداخل عقلهم وتبقى تحمل الغل والكراهية على الطرف المقابل، ويعتقدوا أن هذا أفضل من قبول اعتذار الطرف الآخر.
إذا أنت أخطأت هل الأفضل أن تعتذر ام لا؟
أثبتت الدراسات أن البشر 90% من المرات التي تخطأ بها لاتعترف في ذلك، ونعتقد أننا لم نخطأ، لأن العقل يحاول تضخيم الخطأ على الطرف الآخر ويحاول إبعادك عن الشعور بالذنب والشعور أنك مخطأ، لذلك جزء من وعيك والارتقاء بذاتك هو أن تبدأ أن تكون صريح مع ذاتك، تكون واضح مع نفسك، وتعترف في خطأك فالعالم لاينتهي والحياة لاتقف إذا أنت أخطأت، فلا يوجد مشكلة في |الاعتذار|.
كيف تعبر عن اعتذارك وكيف تكتشف خطأك؟
اسأل نفسك بعد كل مشكلة تقع فيها مع شخص ما، اسأل نفسك ماهو الخطأ الذي ارتكبته مع الشخص المقابل، اسأل نفسك بماذا سببت الإزعاج له، وستجد عقلك يبدأ يجيب على الأسئلة، قد يكون الخطأ هو رفع صوتك أو الاتصال في وقت غير مناسب أو جرح الطرف المقابل في الكلام أو |السخرية| منه، يبدأ عقلك يبرر لك ويعطيك حقيقة أفعالك فقط عندما تقرر أن تصدق وتعترف في الخطأ وتعترف في ذنبك وتصدق ذلك من غير رمي أخطائك على الآخرين..
سنتابع في الجزء الثاني أهم خطوات الاعتذار بطريقة جذابة للآخرين، وأكبر خطأ نرتكبه عند الاعتذار من الناس تابع معنا ...
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك