 |
| كيفية استغلال الذكاء المعرفي العاطفي الأنثوي في نجاح العلاقات العاطفية تصميم الصورة وفاء المؤذن |
أسباب فشل العلاقات العاطفية
من أكبر أسباب فشل العلاقات العاطفية سواء كانت ارتباط أم زواج أو خطوبة هو عدم فهم أحد الطرفين للأخر,
ومن أكثر الحالات شيوعاً والذي يُتحدث عنها بكثرة أن الرجل لا يستطيع فهم أُنثاه..
لكن هل حقاً هو لا يستطيع فهمها؟؟؟
هل من الممكن أن يكون لم يجد من يفهمه؟؟
في الواقع إن السبب الأكبر وراء الانفصال تكون بسبب عدم فهم الرجل,
لكن الرجال ليسوا كالإناث كثيرِي التكلم والطلب.
اليوم سأسلط الأضواء على أهم النقاط التي أجمع الكثير من الرجال على رغبتهم أن يُفهموا بها..
النقطة الأولى:
على مر التاريخ منذ القدم فإن الرجل بطبيعته السايكولوجية كان صياداً.
أي أنه هو من كان يحضر الطعام لمنزله, هو من يقوم بإنجاز المهام خارج المنزل,
بنيته تدعمه ليتغلب على المخاطر و يواجهها حيث يذهب إلى الغابات. فلقاء كل هذه التضحيات فهو يحب أن يلقى الثناء والمديح به وبأفعاله
فـ كلمة "شكراً" تعني له الكثير, وتقديم المديح الصادق له يساعده على العطاء المستمر بكل وِد.
لذلك احرصي على مساعدته في هذه النقطة و سلطي الضوء على كل الأشياء التي قام بها وشجعيه واشكريه عليها.
حيث أن هذا الثناء سيتضخم مع الوقت في داخله |العاطفي| ويصبح معطاء كبير دون طلب.
النقطة الثانية
و التي تعني كثيراً للرجل هي أن يستشعر بأمانك وثقتك عندما تكونين بجانبه.
لا أعني هنا |الثقة المفرطة| والعمياء وتسليمه جميع زمام أمور حياتك له.... كلا.
ما أعنيه هنا أن ترفعي مقدار ثقته بنفسه من خلال زيادة ثقتك به,
على سبيل المثال إذا كنتم تريدون الذهاب في رحلة أخبريه كالتالي:
"عزيزي قم أنت بتأمين حجز الفندق مثلاً فأنا أثق باختياراتك",
كلمة "أنا أثق بك" تبرمج نفسياً وعقلياً الرجل على أنه مسؤول ومُعتمد عليه حيث سيعمل على تأكيد هذه الثقة وتعزيزها.
لذلك تجنبي |التذمر |المستمر وقول "لقد طلبت منك فعل هذا لكنك لم تفعله...."
في الواقع يوجد أيضاً بعض المحطات التي يجب أن تنوهي فيها بتقصيره وعدم التزامه بتنفيذ وعوده, لكن اختاري الأسلوب المناسب لفعل ذلك.
ولا تنسي أهمية مضاعفة ثقته بنفسه فهي رُكن أساسي ومهم جداً في حياة أي رجل وهذا ما يغفل عنه الكثيرون في مجتمعاتنا, حيث ينظر إلى الرجل أنه لا يحتاج للدعم النفسي والعاطفة وهذا خاطئ كلياً.
الوضوح في التعبير هو أكبر ما يعني للرجل في العلاقة,
فالمرأة منذ القدم كانت مهمتها في المنزل من جميع أنحاء الحياة وتربية الأطفال الين لا يملكون |إدراك لغوي| للتعبير عن المشاعر والاحتياجات فكان من أهم محاور حياتها بناء حدس قوي للتواصل وفهم متطلبات طفلها مما زاد من ذكائها المعرفي العاطفي.
وتعتبر هذه كنقطة في رصيد النساء من ناحية| الذكاء العاطفي |الغير لغوي.
كي تطلعِ أكثر عن الأسرار الذكورية في الحياة العاطفية والمهنية أكملِ قراءة الجزء الثاني الذي يحتوي على الكثير من المعلومات القيمة😍....
بقلمي أمل الخضر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك