مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 01:44:00 م

لماذا تتكرر النتائج السلبية في حياتنا؟ وكيف نصل إلى نتائج مختلفة؟
الجزء الأول

لماذا تتكرر النتائج السلبية في حياتنا؟ وكيف نصل إلى نتائج مختلفة؟ - الجزء الأول                                                         تصميم الصورة : وفاء المؤذن
لماذا تتكرر النتائج السلبية في حياتنا؟ وكيف نصل إلى نتائج مختلفة؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

أسباب تكرر النتائج السلبية في حياتنا

هل دخلت في علاقة واكتشفت أنها انتهت بنفس الطريقة التي انتهت فيها العلاقة السابقة، أو دخلت في مشروع جديد واكتشفت أنك تواجه نفس المشاكل التي واجهتها في المشروع السابق، وجلست مع نفسك وبدأت تفكر لماذا يتكرر معك التجارب السيئة والفاشلة والنتائج السلبية، سنتحدث في هذا المقال عن النمط السلبي المتكرر، وماهو المعتقد وراء هذا النمط السلبي المتكرر، ولماذا تشعر أن حياتك تتكرر وتصل إلى نفس النتائج في كل مرة.

 ماهو السبب في تكرار النمط السلبي؟

عندما تمر في علاقة وهذه العلاقة تنتهي بشكل سلبي، من المؤكد أنك بنسبة ٩٩% ستتأذى وتشعر |بمشاعر سلبية|، وطالما تضررت وشعرت بمشاعر سلبية، أول أمر سيحاول أن يعمل عقلك على حمايتك، يحميك من تكرار هذه الأذية والدخول بمشاعر سلبية مرة أخرى، ولذلك العقل الباطن يقترب من المتعة ويبتعد عن الألم.

كيف يبعدك العقل الباطن عن الألم؟

عن طريق خلق معتقدات تمنعك من الدخول في علاقة مرة أخرى أو الدخول في علاقة شبيهة.

على سبيل المثال :

  • إذا دخلت في مشروع وهذا المشروع فشل، وخسرت كل مالك وتعبت نفسياً بشكل كبير، أول أمر سيفعله عقلك بنية طيبة هو خلق معتقد أنك إنسان فاشل، والهدف من هذا المعتقد هو منعك عن الدخول في مشروع مرة أخرى، فلا يريدك أن تتضرر نفسياً في المستقبل.

ماهو الهدف من المعتقدات التي يكونها عقلك لك؟

وبالتالي المعتقد التي تتشكل عندما تتعرض لصدمة، هذه المعتقدات الهدف منها هو حمايتك فهي تشكل |الإيجابية| لعقلك، وعندما تواجه عقلك وتضغط على نفسك وتدخل مرة أخرى في علاقة أو في مشروع جديد بسبب وجود هذا المعتقد، هذا المعتقد سيحركك لممارسة نفس السلوكيات ونفس التصرفات التي جعلت المشروع الأول يفشل، ونتيجة لذلك ستفشل مرة أخرى، وعندما تفشل مرة أخرى سيقوى المعتقد الذي زُرع في داخلك، أي كلما تحاول أكثر كلما المعتقد تزيد قوته ويتوحش أكثر، وبالتالي محاولاتك المستقبلية ستضعف أكثر

سنتابع في الجزء الثاني المشاكل التي تواجهها عند زرع المعتقدات السلبية وأهم الخطوات للتخلص منها...

 ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.