لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟
(الجزء الرابع)
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - (الجزء الرابع) |
لماذا يجب أن تتعلّم فنّ الإقناع؟ - الجزء الرابع :
تكلّمنا في المقال السابق عن أهّم مايجب عليك معرفته لإتقان |فنّ الإقناع| ,وسنتابع في هذا الجزء تتمة الأدوات التي تساعدك على الإقناع ...
تسمية المشاعر :
- هو التعرف على مشاعر الشخص المقابل في الموضوع الذي تتناوله، ومن ثم إعادة تسمية المشاعر كي يسمعها جيداً ويعرف مدى تفهمك له، بهذه الطريقة تؤثر على النظام الأول لديه وتحرك أساسيات ثابتة في دماغه وبالتالي تصبح أقرب له، وأكثر حالة يمكنك الاستفادة فيها من هذه الطريقة عندما يكون الشخص غاضب بشكل كبير بطريقتك هذه تهدأه وترجعه إلى طبيعته، أي أن تسمية المشاعر إذا استُخدمت بطريقة صحيحة تبطل مفعول |المشاعر| السيئة السلبيّة.
ماأهّم القواعد لاستخدام طريقة تسمية المشاعر؟
هناك ثلاثة قواعد هامة لاستخدام طريقة تسمية المشاعر :
الاستماع الفعّال:
- تستمع بشكل جيد للشخص المقابل وتلتقط إشارات معينة منه , مثال: عندما تسأل شخص عن حاله ويقول لك الحمد لله من خلال تعابير وجهه يمكنك استخراج إشارة إلى وضعه الحقيقي, أو إذا سألت شخص ما عن علاقته مع زميله في العمل تجد نبرة صوته انخفضت عندما ذكرت هذا الشخص، هذا مؤشر إلى أن العلاقة مع هذا الشخص ليست قوية.
• تعميم:
- بعد مااستمعت إلى الشخص المقابل والتقطت منه إشارات عن الموضوع الذي تتحدثه معه، يجب أن تستخدم جمل "يبدو أن الأمر يزعجك" إياك أن تقول "أنا أراك غير مرتاح أو كئيب أو يجب عليك" كلمة أنا دائماً تسفز الطرف الآخر وتضعك في وضع المسؤولية عن كلامك، طريقة التعميم تجعل الشخص الآخر يتحدث لك أكثر ويفسر أكثر بصرف النظر إن كان تحليلك صحيح أم خاطئ، وبالتالي تستخرج معلومات أكثر عن الوضع الذي هو فيه.
• الصمت:
- بعد التعميم عليك الصمت لأن هذا الوقت المناسب للاستماع له، سيبدأ يتحدث عن نفسه ويعبر عن المشاعر الحقيقية التي يعاني منها، فإذا لم تترك له الفرصة للتعبير والتحدث تكون أغلقت المجال للتعبير عن مشاعره.
سنتابع في الجزء الخامس كيف يمكنك استخدام تلك الأدوات لتوجيه الشخص المقابل وأخذه على مسار معيّن ...
ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك