مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/21/2021 09:16:00 م

 10 أعداء للنجاح ستقابلهم في حياتك - الجزء الثالث


10 أعداء للنجاح ستقابلهم في حياتك - الجزء الثالث
 10 أعداء للنجاح ستقابلهم في حياتك - الجزء الثالث
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


تابعنا في الأجزاء السابقة أهم أعداء النجاح وسنتابع في هذا الجزء تتمة أعداء النجاح وكيفية التعامل معها والتغلب عليها..


▪كيف يمكنك إعادة توجيه ذاتك؟

 إذا كنت تعيش من دون اتجاه إما أن ترى الاتجاهات المحتملة، أو أن تسأل الناس حولك عن الاتجاهات التي يروها مناسبة لك، وإما أن تختار أي اتجاه وتمشي فيه وخلال طريقك ستعرف إذا كان هذا الاتجاه مناسب لك أو يحتاج تغيير، وكل هذه الخيارات هي أفضل من أن تبقى تقف في مكانك، لأنك عندما تقف مكانك لن تتقدم ولن تتطور، وبالتالي أنت تحارب نفسك بنفسك.


٥- العلاقات: 

إن |العلاقات| هي أمر معقد، جميعنا لدينا كمية كبيرة من العلاقات، وبعض الناس تعطيك |الطاقة الإيجابية| لتكمل طريقك، وبعض الناس تحبطك وتعطيك |طاقة سلبية|، لكن المشكلة الأساسية هو أن ليس كل العلاقات تستطيع قطعها، فإذا كان في حياتك بعض الأشخاص يصدروا |أفكار سلبية| لحياتك، أو يصدروا صور محبطة تعيش بها، ولا تستطيع الابتعاد عنهم ومضطر لقبولهم في حياتك، لكن في نفس الوقت يجب أن تخلق توازن يجب أن تبحث عن علاقات ترفعك إلى أعلى درجة، ولذلك معظم الناس الناجحين أقوالهم "حاوط نفسك بأشخاص ناجحين" وبالتالي تمتلئ بطاقة إيجابية وأفكار تساعدك على النجاح، لذلك أعيد النظر إلى علاقاتك في الواقع وعلاقاتك على |السوشل ميديا|، هل الناس حولك تعطيك طاقة أم الناس حولك متذمرة ودائماً تشعرك في الإحباط!!


▪كيف يجب أن تتعامل مع العلاقات السلبية؟

كل ما يحبطك في حياتك يجب استبعاده والبحث عن بديل أفضل منه.


٦- عدم التطوير:

في التسويق يوجد ما يعرف في المنحنى الذي يعبر عن المرحلة الزمنية التي يمر به أي منتج، فالمرحلة الأولى هي انطلاق للمنتج وثم تدريجياً يتناقص الطلب عليه، وكل شيئ هو مثل المنتج في الحياة سواء كل مهارة أو كل فكرة تأتي إلى دماغك، أو كل مشروع تبدأ به، وبعد مرور عدة سنوات ستجد المنحنى لديك يهبط لأن كل شيئ له عمر وينتهي، يجب أن تبقى تطور من نفسك وتطور قدراتك وتخترع أفكار جديدة  وتتعلّم مهارات كي تبقى على تصاعد في المنحنى، إذا لم تفعل ذلك لن تكون ناجح في المستقبل.


سنتابع في الجزء الرابع تتمة أعداء النجاح وكيفية التخلص منها...

بقلمي ريما عنجريني  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.