مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/22/2021 12:51:00 م

 كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف
الجزء الأول

كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف                                                                      تصميم الصورة : ريم أبو فخر
كيفية تغيير إدراك عقلك للتغلب على الخوف
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

طرق التغلّب على الخوف

سنتحدث في هذا المقال عن طريقة للتغلب على أي خوف أو فوبيا مهما كانت بسرعة رهيبة، من خلال تقنية "الإزالة الممنهجة للمشاعر" سنتعرف على هذه التقنية، وعن أسباب خلق |الفوبيا| في العقل، وكيف العقل يخلق الفوبيا ويزرعها داخله، وكيفية التغلب عليها:

كيف يظهر التوتر؟

تخيل شخص دخل إلى المصعد، والمصعد لسبب تقني توقف،  وحالما توقف الشخص كان طبيعي لأنه يعرف أن هذا الأمر يحصل كثيراً، لكن المشكلة أنه بقي خمسة دقائق على هذه الحالة والمصعد متعطل، ولايوجد شبكة داخل المصعد وبالتالي لايستطيع أن يتصل بأحد، هنا بدأ ابشخص يخلق مشاعر التوتر وفي كل دقيقة تمر |التوتر| يزيد أكثر فأكثر ويشتعل

بعد ذلك يأتي شخص آخر ويفتح المصعد ويخرج هذا الشخص، ومرة أخرى دخل إلى المصعد وحصلت نفس المشكلة وأيضاً شعر بالتوتر كبير، وبالتالي يخلق عند الشخص تلقائياً قلق أو الخوف الشديد، إن القلق هو بداية مراحل الفوبيا أو الخوف الشديد.

ماذا يحصل في عقل الإنسان عندما يشعر بالخوف اتجاه أمر معين؟

في المثال السابق الشخص الذي توقف المصعد فيه سيخلق حالة ارتباط مابين المصعد ومابين الخوف، وبالتالي يصعد الدرج مهما سبب له الإرهاق والتعب، فالفوبيا تبدأ بتوتر مع تكرار الحدث هذا |القلق| يصبح فوبيا.

ماهو الفرق بين الخوف والفوبيا؟

إن |الخوف| يمكن تفسيره أي يكون لديك أسباب للخوف، لكن الفوبيا غالباً لايكون فيها أسباب، وبمعنى آخر ترى القطة لطيفة وجميلة ولكن مع ذلك كلما تراها تشعر بالخوف وهذا مايسمى "فوبيا"، فالفرق بين الخوف الشديد والفوبيا هو السبب، في الخوف الشديد نكون على معرفة في السبب، وفي الفوبيا لانعرف السبب، وهنا عقلك يربط الأشياء بمعاني وهذه المعاني مرتبطة فقط بالعقل، فالعقل فقط هو الذي يفهمها حتى لو كنت على مستوى عالي من الفهم، وتعرف أن هذه المعاني قديمة وغير حقيقية عقلك يبقى متمسك بتلك المعاني، ولذلك يجب عليك إعادة تكييف الارتباطات العصبية.

سنتابع في الجزء الثاني أهم الخطوات التي تساعدك على التخلص من الخوف...

ريما عنجريني ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.