كيف تتغلّب على الرهاب الاجتماعي؟
(الجزء الأوّل)
 |
| كيف تتغلّب على الرهاب الاجتماعي؟- (الجزء الأول) - تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
كيف تتغلّب على الرهاب الاجتماعي؟- الجزء الأوّل :
- هل تجد صعوبة في الاختلاط مع الناس وتتجنب مقابلة الناس، هل تشعر بالخوف عندما يكون لديك مناسبة اجتماعية، إن توماس جوفرسون واحد من أشهر رؤساء أمريكا كان مُصاب في |الرهاب الاجتماعي| على الرغم من نجاحه إلا أن الخوف كان يصيبه في كل مناسبة اجتماعية وفي كل اجتماع، صوته يرتجف أمام الناس ولكن تحدى نفسه وتحدى خوفه واستطاع الوصول إلى منصب رئيس أقوى دولة في العالم.
ماأهم النصائح للتغلب على الرهاب الاجتماعي؟
تمرين التنفس :
- عندما نشعر في |التوتّر| و|الخوف|، يؤثر ذلك على مجرى التنفس ويظهر ذلك من خلال التنفس في سرعة التنفس وبشكل غير منتظم، والسبب هو إفراز هرمون الكورتيزون الذي يفرزه الجسم عندما يشعر أن الإنسان في خطر، فيزيد نسبة الوعي والانتباه في الجسم ولكن عند إفراز الهرمون بشكل كبير يؤثر على التنفس، تزداد دقات قلبك ويظهر على وجهك الاحمرار وهذا مايزيد |القلق| وتشعر بالاختناق من كثرة التوتر.
كيف نخفف من إفراز هرمون الكورتيزول؟
- من خلال استعادة السيطرة على التنفس، أبحث عن مكان هادئ للجلوس وخذ نفس ببطئ شديد لمدة خمسة ثواني ثم أحبس نفسك لمدة ثانيتين ثم أخرج النفس من فمك، وكرر هذا الأمر على الأقل خمسة مرات وستجد تغير ملحوظ لأنك تستعيد السيطرة على نفسك وبالتالي تسيطر على القلق في جسدك، أجعل هذه الطريقة سلاحك السري استعملها عندما تمر في ظروف حساسة.
ممارسة الرياضة :
- أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضية يومياً يخفف التوتر والقلق، لذلك أجعل إحدى عاداتك اليومية ممارسة نوع من أنواع الرياضة مثل: المشي أو الركض أو الاسترخاء.
- إن الرياضة تخفف الضغط وتساعد على استعادة التوازن والاستقرار وتفرز في الجسم هرمون السعادة، وتحسّن من مظهرك الخارجي الذي يزيد من ثقتك في نفسك.
سنتابع في الجزء الثاني أهم الأشياء التي ترفع التوتر لديك وتتمة النصائح للتغلب على الرهاب الاجتماعي.. ريما عنجريني ✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك