خمسة حوافز تشجعك على الدراسة
خمسة حوافز تشجعك على الدراسة تصميم الصورة: رزان الحموي |
الكثير من الطلبة يحاولون جاهدين متابعة الدروس ومراجعتها ولكن من غير فائدة، حيث يعاني الطلبة من غياب ال|حافز للدراسة|، فعدم وجود حافز يؤدي إلى الاستسلام وعدم التركيز في الدّراسة، حيث يعد الحافز من أجل الدراسة بشكل خاص وفي حياته بشكل عام مهم حداً لوصوله لما يريد .
وبما أنه لا يوجد طرق سحرية للوصول إلى أهدافك دون تعباً أو مشجعاً أو هدفاً تسعى إليه ولأننا لسنا في زمن تحقيق المعجزات كان لابد من إيجاد حافز لنفسك يحفزك على الدراسة وسنذكر الآن أربعة حوافز أساسية تشجعك على الدراسة لتساعدك في الوصول إلى هدفك:
أولاً: تحديد الأهداف:
أهم خطوة لتحفيز نفسك على الدراسة هو تحديد هدفك في الحياة، حيث يحتاج التلميذ أو الطالب إلى معرفة ما يتوقع منه حتى يبقى متحمساً للدراسة على أحسن وجه، ويجب أن تكون الأهداف محددة في الوقت وقابلة للتطبيق ومن أهم الأمثلة التي يمكن ذكرها....
١- الالتحاق بجامعة محددة.
٢- الحصول على وظيفة بمكانة عالية .
٣- السعي للحصول على مستوى دخل جيد في المستقبل.
ثانياً: الانتقال من البسيط إلى المعقد:
وتعني عندما يبدأ الطالب بدراسة المواد الصعبة سيشعر بالملل والتعب، وبذلك يفقد عنصر الحماس للدراسة، لذلك من الأفضل أن يبدأ الطالب بدراسة المواضيع البسيطة كالمصطلحات الأساسية والتعدادات، وبذلك يشعر الطالب بأهميته والثقة بنفسه مما يدفعه للاستمرار في الدراسة .
ثالثاً: التجديد المستمر في أساليب الدراسة:
قد لا يستطيع الطالب تحديد الطريقة التي تناسبه من أول مرة في الدراسة وعليه أن يقوم بتجريب عدة أساليب مختلفة حتى يحدد ما يناسبه منها، حيث يعد التجديد والتغيير في أساليب الدراسة جيداً كي يحافظ التلميذ على حماسه، ونذكر بعض الأمثلة على أساليب الدراسة؛
١- الدراسة الفردية .
٢- الدراسة الجماعية.
٣- رسم خرائط المفاهيم.
٤- |تسجيل الملاحظات|.
رابعاً: تأمين الحاجات الأساسية:
يعد تأمين الحاجات الأساسية من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها، فإذا كان الطالب غير مرتاح جسدياً ونفسياً لا يستطيع الوصول لهدفه ومن أهم الاحتياجات الأساسية الأولية:
١- |الحاجات الاجتماعية|.
٢- |الحاجات الفيزيولوجية| (غذاء ، نوم ).
٣- الحاجة للأمان .
٤- حاجات مرتبطة ب|الثقة بالنفس|.
خامساّ: مكافأة النفس وتعزيزها:
حين يقوم التلميذ بمكافأة نفسه على إنجازه مهمة معينة أو قضاء وقت معين في الدراسة بفترة قصيرة من النوم ، أو قضاء وقت قصير ليلعب لعبة يحبها ، تعتبر هذه من الأمور التي تحفز التلميذ للاستمرار في الدراسة .
وأخيراً وليس أخراً في كل مرة تجد فيها نفسك غير راغب في الدراسة عليك أن تتخلص من التسويف وتأجيل أعمالك وواجباتك للغد أو العطلة الأسبوعية، والقيام بأعمالك في وقتها المحدد وترتيب أولوياتك في الحياة هو من أعظم الخطوات التي تحفزك وتجعلك قادر للوصول إلى هدفك .
بقلمي روعة شعبان ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك