سوادٌ بحاجة إلى إمبراطوريّة كونيّة
سوادٌ بحاجة إلى إمبراطوريّة كونيّة تصميم الصورة وفاء المؤذن |
موتٌ بطيئ يقتحم المكان ..
موتٌ بشع يزور عالم الأحزان ..
لا أحد هنا .. لا أحد في أرجاء الأمان ..
صراخ .. بكاء .. و تصاعدٌ سريع لأنفاس الأحلام ..
تلفظ روحها الأخيرة .. تحاول أن تخرج من قوقعةٍ سوداء ..
تحاول أن تتمرّد على واقعٍ أسود ..
تحاول أن تحرق بقايا أمل أسود ..
كل شيء حولي مظلم .. مفعمٌ باللون الأسود ..
سوادٌ داخل سواد ..
موتٌ داخل موت ..
لا حياة هنا .. لا مكان للحلم هنا ..
لا مكان للطمأنينة هنا .. لا مكان للابتسامة هنا ..
لا مكان.. لي هنا ..
قلبٌ محطّم يتبعثر منه أشواك الآلام ..
صدرٌ مشتعل يلتهم كلَّ سعادة الأيام ..
ضجيجٌ ، ضوضاء .. أصواتٌ متداخلة ..
تخرس هدوء أنغام السلام ..
أفكارٌ امتصّت الراحة من عقلي ، و بصقت قيحاً سام ..
و |مشاعرٌ| أكلت قمح روحي ، و احتّل الجراد حقل الصمّام ..
و أنت ..
هل تشعر بي يا صديق الفؤاد ؟!
أوتدري ما يحدث معي رغم البعاد ؟!
غائبي الحاضر .. حبيب الحمام .. أحتاجك ..
كتفي يحتاجك ..
تعبتُ من تمثيل دور الحائط ..
أريد الإتكاء على جبل |غرامك| ..
دمعي يحتاجك ..
انفجرتُ علقماً دون حفر جرف واحد على خدّي ..
أريد ليدك أن تلمس جوفي .. لعلَّ| اللعنة| ستزول مع مرضي ..
حلقي يحتاجك ..
صرخاتٌ صامتة تتضارب مع بعضها محدثةً حوادث دامية و قاتلة في داخلي ..
أريدك أنت .. حارسي و منقذي ..
لا تسألني عن سبب هذا كله ..
أنا ذاتي لا أعرف .. و لا أرغب بمعرفة أي شيء ..
جلَّ ما أريده الآن ..
ثقل رأسي .. فراغ كياني .. ثقوب قلبي ..
جمعها كلها .. و صبّها على مدينةٍ حقيقيّة ..
إمبراطويةٍ الكونيّة..
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك