على دين عشقك ارتوي .. و على إلحاد غيابك أنفني
على دين عشقك ارتوي .. و على إلحاد غيابك أنفني تصميم الصورة وفاء المؤذن |
أممتُ بالحبِّ عسى لجماعة الجوى أن تجمعني بطيف عينيك ..
ثمَّ أقمتها فرداً في ليالي| الهوى |، فبكيتُ في زاوية| الشوق| أنادي شفتيك ..
مشيتُ إليك لأجد| الحبَّ |انقضى ، فهرولتُ مسرعةً لأصل إلى كفيك ..
فهل لي بقلبٍ مغرمٍ يعاقبني بالوفاء .. أو يجلدني بالاهتمام لا |الجفاء| ؟!
كيف لي أن أشرح لك .. أنك زخيرتي الأخيرة ..
أنت لستَ كلَّ شيء في العالم .. أنت القلب .. أنت الحب ..
أنت الأسطورة .. أنت السعادة .. أنت الأمل .. أنت الغزل ..
أنت الكون .. أنت الوطن ...
أنت لستَ بحكايةٍ مخبئة بين جفون العين ..
أنت تُرى علانةً من بؤبؤ العين ..
سامحني أيها الأمير الدمشقي ..
فنحن الكتّاب عندما نعشق ، نتوقع من الطرف الآخر أنه عليه مجاراتنا بحديث الهوى و نظم الأشعار ..
و ننسى أنَّ هذه مهمتنا ، بهذه المجرة الفريدة ..
نولد لخطف القلوب ، بالكلام لا بالأفعال ..
نحن الوحيدون الذين يحقُّ لنا قلب القاعدة ..
فاعذرني يا مالك الكيان .. و كيف لي الفعل ؟!
و قد فُنيتْ أناملي و وهبتُ عقلي و أهديتُ لساني و شيّعتُ جثمان قلبي .. لسموك ..
يا أمير الوقار .. أميري الوجودي ..
و لكنني أبلغك و مع كامل أسفي ..
أنا يائسة تماماً منك ..
لدرجة أنني أكتب إليك |رسالة| ، و من ثمَّ أتذكر شتاء قلبك ..
عواصف غرورك القاسية ..
و أدرك حينها ..
أنَّ رسائلي بلا فائدة .. و أتراجع ..
لأتمطر السماء .. الغيث الأول من سنة القحط ..
و أشعر أنَّها ستثمر ثمار| العشق| بيننا ..
و أنَّ كل هذا " الغيث "..
الذي تحوّل لمطرٍ كئيب .. في غيابك ..
أغرق الكون من إنفجارات عبرات عابرة ، ترفض الاستسلام ..
لكنها مستوطنة بجوف قلبي ..
و مع ذلك ..
لقد شعرت .. شعرتُ مرات عدة بلطفك بي يا الله .
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك