انتظار الوهم .. للعودة إلى حضن العيش
انتظار الوهم .. للعودة إلى حضن العيش تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
فجأةً كأيِّ فتاة عذراء ..
اكتشفتُ إني ضمن سابع سماء ..
سماءٌ علت عن أرض الصحراء ..
لارتطم لاحقاً ، بذات الأرض و التي باتت خالية من الحبِّ و الوفاء ..
غيومٌ و نجوم تظهر بين الفترات ..
و قمرٌ و شمس يحجبان النظرات ..
ببريق الجوى و الصبوات ..
ما عدت أفكّر بالعادات ، بعد كلماتك الحسناوات ..
ممسكاً يدي بدفء الأيام ..
أيام الخيال و الأفلام ..
دائماً حولي تحقق الأحلام ..
بدوت حقيقة مجردة من الأوهام ..
شهر واحد ألغى المحال ..
و ولّد كل ما بقي من الآمال ..
و ألقى لعنة الحبِّ القتّال ..
لأضيع بين كذب الماضي و ما وقع من حال ..
و من بعدها أضحى كل شيء ينحدر للسواد ..
و غرقت بقاع الجحيم الوقاد ..
بلهيب القبلة و الأجساد ..
و وقت الانتظار .. تأقلم مع النفاد ..
أبعدت حروفي عن هواك ..
عسى بهذا أن أقوم بعداء جفاك ..
و أنسى جرحك ، و ألتفن لسواك ..
بعدما أقنعتني بعهدك لا بالهلاك ..
ألم تعدني يا قلب أن تكفّى عن الأنين ؟!
و تهرس وردة الحنين ؟!
لمَ الآن تذرف دمع الجنين ؟!
و هو من اختار فراق الألم الحزين ..
على رسلك أيها العقل الحكيم ..
لا تستحضر طيفه الغريم ..
لا تصدق ظروفه فهو ليس كالعقيم ..
اطرده قبل أن تفقد نفسك السليم ..
استأصله عنك أيها الكيان ، فهو بلعين ..
اهرسه كورقةٍ أو كالعجين ..
دعه يخرج من عالم العاشقين ..
ليعود لمكانه كالسابقين ..
من أين أتت هذه السطور .. عليها أن تنجلي ..
و ألا تظهر عند عابرٍ اختار التّرحلِ ..
لماذا لحظة الشوق لا تريد أن تنفني ..
بعد سرد قصة عاشقٍ لبحر الأكذبِ ..
ها أنا أعلن ضياع القصة مع قواف الأشعرِ ..
اغرب عن حياتي و دعني أعيش في عالمي ..
إلا إن كنت متيماً للبلبل القادمِ ..
الذي سيُخلق من رحم حواء المحللِ ..
تحرّك خطوة لتليها الأخرى .. و نقف أمام العالم و نتوّحدِ ..
فأشهد أنَّ لا أحداً سلب ما بداخلي .. سواك أنت يا آدمي ..
شهد بكر ✒️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك