the lobster
لابوستر (2)
لابوستر the lobster - الجزء الثاني تصميم الصورة : رزان الحموي |
جراد البحر
|فيلم خيال علمي| رومانسي , من إنتاج وكِتابة وإخراج المُخرج اليوناني المرشح لنيل جائزة أوسكار يورجوس لانثيموس .
توقفنا في الجزء السابق، عندما تعرف ديفيد على شخصين في الفندق، وألقى نظرة سريعة على النساء المتواجدت هناك أيضاً، وفي احد الأيام نظم الفندق، جلسة للمصارحة.
اعترافات النزلاء:
بعد الإفطار توجه ديفيد معهما، إلى الشاطئ ويجلسون هناك، ويشاهدون اليخت الذي هو هدية، للشخص الذي يجد شريكه، خلال مدة خمسة عشر يوماً.
بعد فترةٍ قصيرةٍ يحضرون اجتماع للمقيمين في الفندق، حيث أن كل شخص يروي قصته، ومنهم الرجل الأعرج، الذي قال أن والده انفصل عن والدته،.
ومضى عليها خمسة وأربعيون يوماً، فتحولت إلى ذئب، وعندما كان يريد أن يزورها في حديقة الحيوانات، تعرض للعض من بقية الذئاب.
رحلة الصيد والمكافآت:
وفي اليوم التالي يرسل الفندق النزلاء، في رحلة برية ليصطادوا العزباء الفارين، وعندما يصعدون إلى الباص، ويذهبون للغابة يقومن بأصطيادهم، ويعودون بهم إلى الفندق.
وعندما يصلون يتم جرد الأعداد التي اصطادوها، حيث أن كل شخص يتمكن من اصطياد، عدد أكبر ستزداد مدة مهلته، يوماً إضافياً كمكافأة على كل عازب يصطاده.
لكن ديفيد لم يعرف يجب عليه أن يصطاد، في يومه الأول. وفي اليوم التالي يكون جالساً مع أصحابه.
روبرت والأعرج، ويتحدثوا عن الحيوانات التي يريدون أن يتحولوا إليها، لكن ينشب خلاف بينهم، لإن الأعرج وجد نفسه، أفضل منهم.
عندما علم أن روبرت اختار الببغاء، وهو بلأصل يتئتئ في كلامه، فشعر أن الأعرج يقلل من كرامته، وقال لديفيد أن الناس، سوف تصطاده، عندما يتحول للسلطعون، ويقومون بطهيه وتناوله.
الارتباط لأول للصديق:
وبعد أن تهدأ الأجواء، يذهب ديفيد والأعرج إلى حمام السباحة، فيرى ديفيد صديقه وهو يؤذي أنفه، ويتكلم مع الفتاة التي ينزف أنفها على الدوام.
فيتعرفا على بعضهما البعض، ومن بعدها يخبرا جميع المتواجدين في الفندق، أنهما اختارا بعضهما البعض، كأزواج.
وذلك بسبب العامل المشترك بينهما، وهو نزيف الأنف. فتتم مكافئتهم بإعطاءهم غرفة كبيرة، وطفلة، بلإضافة إلى قضاء مدة أسبوع على اليخت
ديفيد وعديمة الرحمة:
وبعد عدة أيام ترمي فتاة البسكوت، نفسها من نافذة غرفتها، وذلك لإن مهلتها قد انتهت، وهي لم تستطع بعد، أن تجد شريكاً لها.
لكنها لم تمت على الفور، فبقيت تتعذب وتصرخ كثيراً، وتموت ببطئ. وبعدها يذهب ديفيد للتكلم، مع الفتاة عديمة الرحمة، الذي لاحظ أنها بارعة جداً في الصيد.
وأنهما عندما كان يقومان بالصيد، كان يمثل أن قلبه ضعيف، وذلك ليتمكن من إثارة إعجابها.
فيحاول أن يلفت نظرها، بعدم إكتراثه بمعاناة فتاة البسكوت، وألمها المستمر. وأنه كان يجب ان تموت على الفور.
لإن صوتها يعكر له مزاجه وصفوه، فتخبره عديمة الرحمة، أنها لم تتمكن من سماع صوته، بسبب صراخ الفتاة، لكنها في الحقيقة قد كذبت عليه.
هل حقاً ديفيد عديم الرحمة والقلب مثلها؟؟ وكيف سيتمكن من إلفات نظرها إليه؟!، الإجابات وأكثر موجودة في رابط الجزء الثالث.
أمل الخضر
فيلم بدقيقة🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك