مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/04/2021 06:27:00 م
parasite  بيراسايت
بيراسايت parasite 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

 parasite ( الطفيلي )

- الجزء الثالث  - 

فيلم "Parasite"،  |الإثارة |,| الكوميدي |... من إنتاج| السينما الكورية|،|بطولة | سونغ كانغ هو، لي سون كيون، تشو يو جونغ

استكمالا للمقال السابق ..لنتابع بقية الأحداث الشيقة والمليئة بالمكر مع هذه العائلة التي دفعها الفقر إلى الكذب .....


تخبرها أنهما سيطردانه، تستغل الفتاة هذه النقطة وتخبرها أن السائق يجب أن يكون أمين جداً ومريح للعائلة وهذا يذكرها بسائق عمها، الذي كان كبيراً في السن ويعاملهم بلطف، وأنها لازالت تحبه إلى الآن لكنها لم تراه منذ مدةٍ طويلةٍ، لإن عمها سافر إلى شيكاغو.


تعجب الأم كثيراً من وصف المعلمة للرجل وتطلب مقابلته،

 مع صباح اليوم التالي يلتقي الأب مع الرجل الثري ويختبره في قيادته، حاملاً كوبه المليئ بالقهوة ليختبر طريقة قيادته فيما إذا كنت آمنة أم لا، ينجح في جميع اختباراته ويتم تعيينه كسائقهم الشخصي.


فقدان القناعة لدى العائلة:

يقرر الأفراد فيما بينهم لاحقاً التخلص من مربية المنزل، وقد علموا أنها قديمة جداً في ذلك المنزل لإنها كانت مربية العائلة القديمة، وعندما قرروا السفر أخبروا العائلة الحالية أنها مربية جيدة كثيراً. 

وفي أحد الدروس التي كان يعطيها الفتى للابنة أخبرته أنها تحب فاكهة الدراق جداً، لكنها لا تستطيع تناولها لإنه المربية تعاني من حساسية مفرطة تجاهه.


خطة الدراق:

يبدأ الولدان في جمع شعيرات الدراق الموجودة على القشرة، وعندما يذهب لإعطاء الفتاة الدرس يرش على المربية تلك الشعيرات التي جمعها،

 تصاب المربية بالحكة والحساسية وتذهب إلى المستشفى لإخذ الدواء،

 في تلك الأثناء يكون أباهم قد توجه إلى ذات المستشفى لتصويرها، فيصورها وهي تجلس هناك.   

عندما يخرج مع سيدة المنزل للتسوق، يخبرها أنه رأى المربية في المستشفى اليوم الماضي وكانت تتحدث على الهاتف، وتخبر أحدهم انها مصابة بمرض السل، 

لا تصدق الأم ذلك أولاً، لكنه يقنعها بذلك كون المربية كبيرة في السن، وقد كانت في الفترة التي انتهجت فيها كوريا سياسية نشر مرض السل عبر الطوابع البريدية.


في النهاية يستطيع إخافتها ويرسل لإبنته رسالة أنه سيصل إلى المنزل، تكون الفتاة تعطي الطفل درساً في المنزل فتنزل إلى المطبخ حيث تتواجد المربية، وتنثر عليها شعيرات الدراق أيضاً،

 فـ يتزامن بدء حساسيتها وسعالها مع قدوم الأم والسائق إلى المنزل فترى ذلك، وتطلب من السائق أن يرى فيما إذا كان منديلها ملطخاً بالدماء أم لا، فيخرج من جيبه ظرف الصلصلة الحارة الذي يشبه الدم كثيراً، ويجعلها ترى المنديل وكأنه ملطخ بالدم الذي سببه السل.


قدوم الأم إلى باقي العصابة:

تطرد سيدة المنزل المربية خوفاً من أن تصيب أطفالها بالمرض، فيعاني المنزل من حالة من الفوضى، كون الأم لا تعلم شيء عن أساسيات التدبير المنزلي، 

ومن ضمن حديث السائق و الأب يكون أنهم بحاجة إلى مربية جديدة، فيعطيه بطاقة لأحد شركات الرعاية التي تؤمن سائقين ومربيات للعائلات رفيعة المستوى مثلهم، يخبره أنهم تواصلوا معه بعد أن عُين لديه في المنزل.


من هي المربية الجديدة؟! هل ستكشف الأسرار ام أنهم سيتابعون  استغلال العائلة الساذجة؟! 

تعرف على المزيد في الجزء الرابع، قراءة ممتعة 😍


بقلم أمل الخضر 

|فيلم بدقيقية| 🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.