Parasite بيراسايت تصميم الصورة وفاء مؤذن |
هل يبرر الفقر برأيك ما أقدمت عليه العائلتان حتى الآن ؟!لنكمل أحداث الجزء السابق ....
يخبر زوج المربية القديمة أنه يقوم بالضغط على إحدى مآخذ الكهرباء في البيت لإرسال إشارة للترحيب بمالك المنزل.
وهذه الحركات تعلمها من مخيمات الكشافة، يصعد الزوج لإحضار السيدة التي هربت وينزلها للأسفل بقرب زوجها.
الهروب من المنزل في ظل العائلة:
تعود العائلة إلى المنزل ويذهب كل منهم إلى غرفته، لكن تذهب الأم وحدها إلى المطبخ لتتناول الطعام مع المربية.
وتصارحها عن الغاية القابعة، وراء احتفالهم بعيد ميلاد ابنهم في الخارج، ويكون السبب أنه قبل ثلاث سنوات بعد انتهاء الحفلة والذهاب للنوم.
لم يستطع الابن النوم فنزل وحده إلى المطبخ لتناول الحلوى، لكنه صعق من وجود شبح في المنزل، وأدى هذا إلى اضطراب سلوكه.
في هذه الأثناء كان الأبناء والأب يختبئون تحت طاولة الغرفة الرئيسية للهروب من المنزل.
لكن فجأة يركض الطفل في المنزل ويخرج إلى الحديقة الخارجية للتخيم تحت المطر، يلحق به أبواه ويضطران للمبيت في ذات الغرفة التي يختبئ بها الآخرون.
يستمعون لهم عندما يكون المالك يخبر زوجته أن سائقه رائحته بشعة جداً وتزعجه وهو يشعر بوجود رائحته الآن معهم، فتسخر الأخرى منه ويبدأن بالضحك.
هذا يحزن الرجل كثيراً ويحرجه أمام أولاده.
وبعد بضعة ساعات يكون الزوجان قد غطا في نوم عميق تخبر الأم ابنها أنهم يستطيعان الهروب الآن.
الفوارق بين حياة الأغنياء والفقراء:
يستطيع الأب وأولاده الهروب تحت الأمطار الغزيرة، بثياب رقيقة مبللة بالكامل ومنهم لم يرتدي حذاءه بعد.
يركضون للعودة إلى بيتهم لكنهم يتفاجأون بأن منطقتهم تغرق بمياه المطار ومياه الصرف الصحي، ويذهبون إلى بيتهم فيجدوا الماء قد غمر المنزل بأكمله.
تؤمن الفرق الأمنية لهم مبيتاً في إحدى صالات الرياضة في المنطقة، ويكون الأبن حاملاً معه حجر قد أهداه له صديقه قبل سفره.
وينامون في الملجأ مع البقية، وفي صباح اليوم التالي تكون السيدة تريد إقامة حفة عيد ميلاد ارتجالية لطفلها بسبب سوء الطقس في الليلة الماضية.
تتصل بالمعلمة وتدعوها لحضور الحفلة وابنتها تتصل بمعلمها أيضاً، وتذهب الأم مع السائق إلى المتجر لشراء الأغراض.
ويكون الأب منزعج جداً بسبب كلام المالك عنه، وعند طريق العودة يلاحظ أن الزوجة منزعجة جداً من رائحته.
حفلة الموت:
تكون الأم قد حضرت جميع الأشياء ومع قدوم الضيوف وبدء الحفلة، تذهب المعلمة لأمها لتأخذ بعض الطعام للسيدة وزوجها في الأسفل.
لكن تأتي مالكة المنزل فجأة وتطلب منها أن تدخل هي وتقدم قالب الحلوى، كونها كانت السبب وراء تحسن حالته النفسية.
كيف سيكون مصير العائلة الآن؟
هل سيكتب لهم النجاة ؟!أم ستكون مقبرة لهم؟!
أم أن قضبان السجن هي منزلهم الجديد؟!
مصير هذه العائلة ينتظركم في جزئنا الأخير 😍.
بقلم أمل الخضر
|فيلم بدقيقية| 🎥
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك