كيف نتعامل مع الطفل الغيور - دنيا عبد الله

 كيف نتعامل مع الطفل الغيور

كيف نتعامل مع الطفل الغيور

تصميم الصورة :ريم أبو فخر

الغيرة شعور طبيعي موجود عند كل الناس وهو شعور كالحبّ والكره والغضب

 وهناك بعض التصرفات التي قد تؤثّر على الطفل بطريقة سلبية

وربما تنشأ الغيرة لدى الأطفال عند قدوم مولود جديد للعائلة فيأخذ كلّ الاهتمام الموجود

 فيقوم الطفل ببعض| التصرفات الناشئة |عن الغيرة لجذب الانتباه، ولكي ينال الاهتمام الذي يريده.

كيف يمكن أن نتصرف مع غيرته؟

لا يجب أن يكون التعامل مع الطفل الغيور مثل معاملة الطفل الطبيعي، يجب أن نراعي شعوره بشكل أكبر عن طريق سلسلة من

| التصرفات|

1- يجب أن لانقوم بمقارنة إيجابية بينه وبين الطفل الجديد

 مثل "أنت شابٌ كبير وأنت شاطر لأنك لا تبكي مثل أخوك الصغير" ولكن الطفل ينتبه إلى أنّ الطفل الذي يبكي أكثر يأخذ الانتباه بشكل

 أكبر فيقوم بتقليد تصرفات الطفل الصغير.

2-  تجنّب الاهتمام بالطفل الغيور عند نوم المولود الجديد فقط 

لأنّ ذلك يعتبر خطأ فادح، وقد يؤدي إلى مشاعر غضب عند |الطفل الغيور| من| المولود الجديد|

3- محاولة جعل الطفل الغيور يشارك في الاهتمام بالمولود الجديد.

في حال كانت| الغيرة بين الأولاد |عموماً يجب الانتباه إلي عدة أمور

4- قد يساهم الأهل في نشوء الغيرة بين أطفالهم عند المقارنة

 مثلاً " أنت لست بذكاء أخوك، أختك مؤدبة كن مثلها" وقد تولد لدى الطفل مشاعر غضب أو كره تجاه تصرفات الأخ أو الأخت ويفرّغ

 شحنة الغضب بتصرفات سيئة تغضب الأهل، لذلك يجب على الأهل الانتباه من |عدم المقارنة بين الأطفال| .

5- يجب التركيز على الصفات الإيجابية للأولاد

 فإنّ أي صفة أو تصرّف نجد أن| الطفل| يبرع فيه نقوم بتعزيزه

مثلاً هو يحب التلوين ويبدع فيه نركّز على هذه الصفة دون مقارنته برسومات غيره.

- عدم التعامل مع الأطفال بين عمر أربع إلى سبع سنوات على أنّهم أصبحوا ناضجين كفاية

ونستخدم عبارات مثل "أنت كبير الآن لا يجوز أن تبكي"، 

ويجب الانتباه إلى أنّ هذا العمر مرحلة تكوين شخصية فالغيرة أو الكبت في هذه المرحلة ستؤدي إلى مشاكل و|اضطرابات نفسية |عند الكبر.

هل الغيرة شعور مكتسب أم أنّه يولد مع الطفل؟

الطفل عند ولادته يكون كالصفحة البيضاء والأهل هم الذي يكتبون ويرسمون هذه الصفحة إلى |عمر الخمس سنوات| حيث تظهر

 الأشياءالتي قمتم بكتابتها في هذه الصفحة 

فإن :

 أي تصرف بعد الخمس سنوات هو نتيجة لما حدث معه قبل هذه الفترة.

فالغيرة قد يتسبب الأهل في إعطائها للطفل وبالطبع دون إدراك منهم، حيث يكون في البداية شعور صغير ويقوم الأهل بتغذيته ببعض التصرفات.

في النهاية :

 يجب أن يعطي الأهل وقت لكل طفل يومياً حتى ولو كانت الفترة نصف ساعة لكي يشعر الطفل بقرب أهله منه، وأن يكون الطفل لوحده

 بحيث يأخذ كل الاهتمام في هذه الفترة كالقيام بمهمة سوياً هذا يشعر| الطفل| بمحبته من قبل أهله وتحارب| شعور الغيرة| .

ومحبتي لأطفالكم🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله