مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/14/2021 11:36:00 ص

     أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟

أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟                                                                                تصميم الصورة : وفاء المؤذن
أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

أسباب الخوف عند الأطفال وكيف نخفف منه؟

  • الخوف هو حالة طبيعية توجد عند كل البشر تقريباً، وهو صحي في كثير من الأحيان كالخوف من المجهول و|الخوف| من الخطر،  ولكن هناك العديد من النقاط التي تحدث عن الأطفال، وتستوجب تدخّل الأهل لأن ذلك قد يؤثّر على تنشئتهم ومستقبلهم.

هناك أسباب عديدة تؤدي للخوف ومنها:

  1. الإفراط في اهتمام الأهل للأطفال، وخوفهم الدائم على أطفالهم من أي حدث قد يحدث لهم، وهذه من الأخطاء الشائعة التي يقع بها الأهل.
  2. تعرّض الطفل لإصابة ما أو موقف سبب له الكثير من الخوف.
  3. قلة ثقة الطفل بنفسه، وعدم تدريبه على حلّ المشكلات والمخاطر التي قد يواجهها.
  4. تعرّض |الأطفال| للتوبيخ أو الإهانة بشكل متكرر، أو العقاب الشديد والصراخ، فيفتقر الطفل لمشاعر الأمان، مما يزيد من شعوره بالخوف والتوتر دائماً.

مصادر الخوف:

  • قد يكون الخوف طبيعي، وقد يكون مرضي أو فوبيا.
  • الخوف الطبيعي ينشأ مع الطفل منذ ولادته، كخوفه من الظلام، أو من الأصوات العالية أو عدم وجود أهله بجانبه، وهذا الخوف طبيعي وسيتجاوزه غالباً عندما يكبر  ، والخوف الطبيعي في هذا العمر لا يكون له علاقة بشخصيته المستقبلية.

الخوف المرضي أو الفوبيا:

  • هو خوف الطفل من شيء معين ويبقى ملازماً له، كالخوف من الحشرات مثلاً، وهنا يجب على الأهل مراقبة الطفل ورؤية الأعراض

في حالة الأعراض الجسدية:

  • هل تسبب هذه الأعراض التعرّق؟ أو تسرّع في نبضات القلب؟ أو لديه برود في الأطراف؟,هذه الإشارات يجب الانتباه لها ومراقبة تطوّرها وما هي الحالات التي تظهر بها، لكي تتمكنوا من معالجتها.

أمّا الأعراض السلوكية:

  1. |الانطوائية| وعدم الاندماج مع أصدقائه بشكل جيد.
  2. تقدير لذاته متدني، ويخاف من الغرباء، ويكره الابتعاد عن والديه.

نصائح للتخفيف من الخوف عند الأطفال

  • الاستماع له ولمشاكله، واحتواء الطفل واحتواء مخاوفه وأن يكون الأهل الملاذ الآمن للأطفال.
  • دعم ثقة الطفل بنفسه، وذلك عن طريقه جعله يعبّر عن مشاعره وأفكاره.
  • عدم الاستهزاء أو التقليل من خوفه، بل يجب الاستماع إلى مخاوفه بجدية، حتى لو كان خوفه مبنية على قصة خيالية.
  • عدم تعبير الأهل عن خوفهم من أي ظاهرة كالكورونا مثلاً، بل محاولة نصح الأطفال دون إثارة الرعب داخلهم.
  • الأهل قدوة للأطفال، فحتى الخوف مستمد من الأهل، فإن إظهار هلع الأهل من أي ظاهرة سيجعل خوف الأطفال مضاعف.

أما بالنسبة لإظهار المخاوف للأطفال من فيروس كورونا

  • يجب أخذ أساليب الوقاية، دون إثارة الرعب بل شرح المخاطر وكيفية الوقاية والتمثيل أمامهم كيفية وضع الكمامة، وعدم تناول الطعام في خارج المنزل وغسل اليدين واستخدام المعقمات، والتصرف أمام الأطفال بوعي دون خوف لأن ذلك سيجعل الأطفال يكتسبون هذا الوعي من آبائهم.

تذكر عزيزي القارئ الآباء هم أساس شعور بالأمان والطمأنينة لأبنائهم، فأيّاً كان مقدار غضبك أو ضغوط الحياة عليك لا تحاول هدم هذا الأساس .. مع محبتي🌸🌸

دنيا عبد الله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.