ما هي الطرق و النصائح الفعالة للعناية بطفلك المدلل؟
ما هي الطرق و النصائح الفعالة للعناية بطفلك المدلل؟ |
تعد الأمومة واحدةٌ من أسمى، و أعظم المشاعر التي تشعر بها، و تعيشها المرأة في حياتها. كما أنها نعمة أكرم الله بها نساء الأرض. لهذا السبب سوف نطلعكِ في هذا المقال على أهم الخطوات، و النصائح التي يجب أن تنتبهي عليها أثناء حملك، وولادتك، و تربتك لطفلك أيضاً.
أيتها الأم الرائعة يجب في البداية أن تعلمي أن مسؤوليتك كأم تبدأ مُنذ الأشهر الأولى في الحمل، حيث ينبغي أن تكوني حذرة، و مراقبة لطريقة غذائك خلال أشهر الحمل التسع، فإن حرصك هذا سوف يساعد جنينك الصغير على أن يستمد قوته منك.
ففي الواقع إن رحلتك الحقيقة تبدأ بالفعل، عندما ترين طفلك الصغير بين يديك للحظة الأولى، هنا سوف تشعرين أن الدنيا بأكملها قد وضعت بين يديكِ.
نصائح للاعتناء بطفلك
١- الاهتمام بنظافته الجسدية
يعد الاهتمام بنظافة طفلك الصغير من الأمور البديهية بالنسبة لكِ، ففي السنين الأولى تعتبر هذه المهمة من مسؤوليتك وحدك. حيث سوف يقع على عاتقك تعليمه أساسيات| النظافة الشخصية| بعد مرور الأربع سنوات الأولى،
فأنه سوف يبدأ تدريجياً في الاعتماد على نفسه، في أداء مختلف الأمور كتغيير ملابسه، و تفريش أسنانه بنفسه، و الاهتمام بنظافته الشخصية بشكل صحيح.
٢- الاهتمام بغذائه
أما بالنسبة لغذائه، فإنه أيضاً هو جزءٌ كبيرٌ من اهتماماتك، و مسؤولياتك، و ذلك لأن |الطفل| في المراحل الأولى من عمره يمتلك فضولاً كبيراً في التجريب، و الاكستشاف، فأنك دائماً سوف ترينه، يسعى لأن يأكل أي شيءٍ قد تراه عينه.
و هنا تأتي مهمتك أيتها |الأم المثالية|، و هي الحفاظ على نظام غذائي مُتنوع، و مُتكامل بحيث يجب أن يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها جسم طفلك الصغير.
كما يجب أن تعلمي أن الفواكه، و الخضار أحد الخَيارات المناسبة له يومياً. لذلك فأنه لا بأس بحصة صغيرة من الخضار، و الفاكهة التي يحبها طفلك المدلل، و ذلك لكي تتأكدي من أن مجموع |الفيتامينات| التي تدخل الى جسمه مناسبة له.
٣- تقوية بنية عظام الطفل
و أياكِ أن تنسي أو تتجاهلي بنية عظام طفلك. فأنه يجب منح طفلك يومياً كوباً من| الحليب الدافئ|، لكي يتمتع طفلك بعظام قوية.
٤- التعامل مع الطفل بسلوكٍ حذر
يجب أن تعلمي أن طفلك يعتبرك قدوته الأولى فأنه سوف يتعلم منكِ التصرف بشكل صحيح.
لذلك، كوني حذرة في التعامل معه، فاحرصي على أن تكوني لطيفة، و متسامحة، و أن تتصرفي أمامه بأسلوبٍ لبق، و ذلك لأن اللطف والتسامح أمر ضروريٌ للغاية.
و لكن هذا الأمر لا يعني أن نسمح له بأداء أي فعل أو تصرف، فإن| العقاب| أمرٌ لا بد منه في بعض الأحيان في بعض الأحيان و لكن يجب أن تجنبي استخدام الضرب، والكلمات الجارحة، حاولي حل المشكلة من خلال حرمانه من بعض الأشياء المُتعلّق بها، على سبيل المثال لعبة يحبها، أو برنامج كرتوني مولعٌ بمتابعته.
كما أنه من الرائع أن تُخصصي زاوية ما في| المنزل| بعيدة عن ألعابه، و عن التلفاز، حيث يمكن أن يشعر بالملل الشديد في تلك الزاوية، أطلقي عليها اسم زاوية العقاب.
وأخيراً:
يجب أن تعلمي جيداً أن طفلك هو مرآتك صغيرة، فعندما تكونين صادقة، و مهذبة في التعامل معه، فأنه سوف يتعلم منك الصدق والأدب، و عليكي أن تدركي جيداً أن الأمومة ليست بالأمر البسيط، و السهل، و لكنها من أعظم المهام التي منحنا الله أياها على وجه الأرض، و ذلك لكي تكوني أماً رائعةً و أن تبني جيلاً صادقاً، و طموحاً.
بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك