شخصية الطفل اليتيم وكيف يمكن أن نتعامل معه
شخصية الطفل اليتيم وكيف يمكن أن نتعامل معه |
الطفل اليتيم يعاني من عدة مشاكل وصعوبات في حياته وتطوره الاجتماعي، فاليتيم إنسان قد فقد مرشده ومعلّمه الأساسي في الحياة، وقد يكون الأب أو الأم ويؤثّر بشكل كبير من الناحية الاجتماعية.
من الأشياء التي يشعر بها اليتيم:
- يشعر بالحرمان وقد يفشل في تحقيق الاستقلالية لنفسه،
- يكره الأم البديلة أو الأب البديل، وتكثر لديه |أحلام اليقظة| ويزداد شعوره بالذنب، وزيادة الحنان وتعلّقه بالشخص الذي يهتم به.
- اكتئاب واضطربات نفسية وسلوكية
- انخفاض في| تقدير الذات|.
الصورة الذهنية التي يرسمها الطفل اليتيم في حال فقد أمّه
إنّ تعرّض |الطفل اليتيم| للحرمان يجعله يقارن حياته مع حياة الآخرين، فيرسم صورة ذهنية سواء كان الطفل ذكر أم أنثى.
وتتجلى هذه الصورة ب:
تعلّق شديد للأم، الحاجة الملٌحة للأم، تصور الأم بصورة مثالية، ويتم رفض أي وجه بديل أو شخصية جديدة تحل محل الأم.
أمّا الصورة الذهنية لفاقدي الأب.
غالباً الإناث ترفض |السلطة الأبوية| التي تفرض عليهم من قبل شخص آخر غير الأب، بسبب تعلّقهم وحبّهم لأبيهم.
أما الذكور فنجدهم يبحثوا عن سلطة أبوية بسبب حاجتهم لها، فلا يرفضوا السلطة التي قد تفرض عليهم.
الأخطاء التي يمكن ارتكابها مع الطفل اليتيم
من أكبر الأخطاء التي تُوجّه نحو الأطفال هي كتمان مشاعرهم، وأن نخبرهم بضرورة عدم البكاء كأن نقول "أنت شاب لا يجوز أن تبكي" فهذه تتحول لاضطرابات نفسية وسلوكية داخله
الطفل اليتيم يختلف عن الآخرين بالمعاناة الشاقة والحرمان التي يتعرض له، فيجب توفير الأمان له وأيضاً الأمل بمستقبل أفضل،
وأن نساعده في بناء معتقدات إيجابية عن ذاته، والشعور بالانتماء لأفراد ومجموعات كأن نشركه في نشاطات مع أطفال آخرين.
نصائح للأشخاص الذين يقومون بتربية أطفال يتامى
١- المعاملة الحسنة مع الابن
٢- أن يعامل بطريقة تشبه غيره من| الأطفال| ، وذلك بعدم الدلال الزائد وأيضاً عدم القسوة
٣- نحاول زيادة ثقته بنفسه، بتشجعيه على كل المهمات التي ينجزها.
٤-عدم ترك الطفل لوحده لفترات طويلة، ومحاولة إلهائه باللعب وخلطه بالأطفال الآخرين ومشاركته باللعب معهم وإيجاد نقاط القوة لديه وإيجاد وسائل يستطيع أن يعبّر بها عن نفسه كالرسم، أو إخبار القصص أو غيرها.
٥-محاولة معرفة المشاعر الباطنية لليتيم، والمعاملة الحسنة من قبل المعلمين أو المجتمع ككل
٦- جعل الطفل يعبر عن مشاعره، وإعطائه معتقدات إيجابية عن ذاته وتشجيعه، وإعطائه الشعور بالأمان بأننا سنبقى دوماً موجودين بجانبه، وإعطائه مشاعر التفاؤل للمستقبل.
٧- أطور من قدراته كالرسم والعمل على تنمية مهاراته ومحاولة إفراغ حزنه أو حرمانه بأي هواية يحبها،
٨- مراقبة طريقة تفكيره وعلامات الحزن والاكتئاب لديه، والوعي لتصرفاته واستشارة أخصّائين في حال ملاحظة أنّ هذه الوسائل لا تنفع معه ولا تخرجه من وحدته أو حزنه.
عزيزي القارئ
لا يوجد شعور في| الحياة |أصعب من شعور فقدان طفل لأمه أو أبيه، فلا تبخل بالإحسان والاهتمام بهم وإعطائهم من |مشاعر الحب| والحنان الموجودة لديك، وأيضاً "خير بيتٍ فيه يتيم يُحسن إليه".
كل الحب🌸🌸
بقلمي دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك