قمة الشعور بالألم و الإحباط عندما تقارن نفسك بأحد
 |
كثير من الأحيان نقارن أنفسنا بالناس من حولنا
على سبيل المثال:
الفقير يقارن نفسه في |الغني| ويقول لماذا يارب لست غنياً مثله
والغير متزوج يقارن نفسه في الشخص المتزوج ويقول لماذا هو متزوج وأنا أعزب
والشب الذي لايدرس يقارن نفسه في الشخص الذي يدرس
لو أنك تعيش في أسلوب مقارنة نفسك مع الآخرين فأنت المحبط الأول والرئيسي لنفسك،
عندما تقارن نفسك في غيرك ... ما الذي يحصل ؟
تصبح مثل السيارة التي تحمل أشخاصاًأكبر من سعتها
تحمل نفسك شيئاً ليس في استطاعتك الآن أن تحمله
فأنت لا يمكنك أن تشتري سيارة ....وغير قادر على الزواج حالياً وبالتالي ستج نفسك محبطاً،
فلا تقارن نفسك مع الناس حولك لأنك تظلم نفسك وتكون المحبط الأول لها
والدليل في قول الله تعالى: " لايكلف الله نفساً إلا وسعها"
فعندما تحمل نفسك حملاً ليس في أستطاعتك أن تحمله فأنت |تظلم نفسك|.
مثال:
صديقك تزوج وأنت شعرت في| الغيرة |لأنك قارنت نفسك فيه ولم تتزوج بعد
وعندما فكرت بواقعك فأنت لاتملك المال الكافي للزواج وستشعر بالإحباط و|الاكتئاب|
لذلك احذر من مقارنة نفسك مع غيرك فهذا باب من أبواب الشيطان يجعلك تنظر إلى نعم غيرك كي تشعر بأنك لاتملك هذه النعمة وتحبط نفسك بنفسك
فهذه حيلة من |حيل الشيطان|
وتأكد أن الشخص الذي يملك المال والسيارة هو مبتلى من الله تعالى يختبره بهم
ليرى الله تعالى كيف سيتصرف في ماله وصديقك الذي تزوج وأنت لم تتزوج فالله يختبرك ليرى ردة فعلك هل ستكون من الصابرين أم لا
لاتنظر إلى غيرك ولاتقارن نفسك مع أحد... ركز على نفسك فقط ..ركز على مهاراتك على نقاط قوتك
قارن نفسك مع نفسك في السنة الماضية
هل تغيرت ؟
هل أصبحت أفضل أم أسوأ؟
هل أنت في ارتفاع في مهاراتك وقدراتك؟
ماالذي يساعدك على تجنب مقارنة نفسك مع الآخرين؟
ضع جدولاً لنفسك اكتب مهاراتك ونقاط قوتك الحالية واكتب المهارات التي ترغب في اكتسابها في الأسبوع المقبل والشهر المقبل
والسنة المقبلة
أي تقارن نفسك بنفسك قبل وبعد فقط وليس بالناس،
وتذكر بوجود اسم من أسماء الله تعالى.... اسمه الأحد وكل إنسان أحد بذاته متميزاً عن غيره له ,موهبته وطريقه ,ورسالته الخاصة فيه في| الحياة|،
لذلك لاتظلم نفسك بمقارنتها مع غيرها بل اهتم لنفسك
وتأكد أنك مميز ولك طريقك الخاص في الحياة واعلم أن الكون يمشي بإرادة الله تعالى وأي نعمة لاتملكها أنت فهذه إرادة الله تعالى
فالله هو الذي يرزق ويعطي.
في النهاية عليك أن تهتم في نفسك فقط ولاتنظر إلى نعم الآخرين
فكل إنسان له طريقه الخاص في الحياة
فلا تقارن نفسك بغيرك وتمشي ورائه في طريقه
فأنت ستضل وتبتعد عن طريقك الخاص الذي رسمه الله لك ووضع فيه الخير وبالتالي ستخسر نفسك للأبد.
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك