ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الأول
ما وراء علم النفس " الباراسيكولوجي" - الجزء الأول تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
parapsychology
ما وراء |علم النفس| "الباراسيكولوجي"
"|الباراسيكولوجي|" هي كلمة تتكون من مقطعين
" para & psychology "
ومعنى كلمة " para " تعني خارج أو موازي أو ما وراء ...
و " |psychology| " تعني علم النفس .
" ما وراء علم النفس "
بمعنى " كل ما يختبئ في داخل |النفس البشرية|" ويندرج تحت ذلك جميع الظواهر النفسية الغامضة التي ليس لها تفسير علمي واضح ،
وهذه الظواهر تعتمد على قوة النفس البشرية في إحداث تأثير في الطبيعة المحيطة بها وذلك في صورة خارقة للطبيعة.
فقد تسمع وترى من غير عينين ولا أذنين ،أو تُفكر في الأشياء فتحدث فجأة، أو ترى المستقبل أثناء النوم.
ومن المؤسف أنه يوجد أشخاص كثيرة تستغل علم الباراسيكولوجي وذلك لخدمة مصالحها الشخصية.
فقد تسمع مثلاً عن أشخاص يزعمون أنهم يطّلعون على المستقبل أو أنهم يرون ما سيحدث عن بعد.
وهناك أشخاص يقومون بجلسات تأمل و يوغا ويزعمون أنك من خلالها ومع التدريب المستمر سوف تُنمي قدراتك على التركيز وتتحكم في الأشياء عن بعد .
وهناك أشخاص قد تجاوزوا كل ذلك ووصل بهم الاحتيال إلى أنهم يؤسسون شركات و يعينون فيها ما يسمى بالوسطاء الروحيين ، والذي يستطيعون باستخدام قواهم النفسية الخارقة أن يعرفوا أماكن الأشياء التي قد ضاعت منك، أو أن يكشفوا عن المجرمين في القضايا الجنائية، أو أن يتنبؤوا بالأسهم التي سوف تكسبها في البورصة مثلاً .
* لكن في الحقيقة ..
كل ما ذكرناه ليس بيد البشر ، وإلا فسوف نتحول إلى عالم أشبه بعالم السحر الأسود وعالم الشياطين.
ولو أن الناس أصبحت تعرف هذه الأسرار فإنهم سوف يستغلون ذلك لمصالحهم الشخصية ، وسوف ندخل في دائرة مفرغة من عالم تسيطر عليه قوى الشر.
إن كل فرد منا يمكن أن يكون قد مر في هذه التجربة ، أي أنها تحدث له هذه التجربة من دون اختياره، وتحدث له دون أن يكون مُخطط لها ولا يفكر بها في دماغه.
لأنه من غير الممكن أن تفكر مثلاً في المستقبل وتنام وتحلم به .
لأن في منهاجنا التوحيدي كمؤمنين ، ربنا سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعلم الغيب ، وهو الذي يستطيع أن يكشف الستار عن بعض ملامح الغيب لأي إنسان، لكن ليس باختيار الإنسان نفسه ولا في رغبته.
أبرز الظواهر تحت اسم الباراسيكولوجي
* الدكتور مصطفى محمود يحكي قصة من أغرب القصص التي أحدثت طفرة في توجهاته الفكرية والفلسفية.
قصة قد خلقت مسار جديد في طريق الإيمان، وغيرت نمط تفكيره من تفكير علمي مادي بحت إلى تفكير علمي يدل على وجود خالق للكون ، ويوثق إيمانه بالله سبحانه وتعالى.
تابع القراءة لتتعرف أكثر على الباراسيكولوجي وما يندرج تحت هذا المسمى ....
بقلمي رهف ناولو ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك