أقوى تقنية علاجية لتحسين الحالة النفسية - الجزء الثاني
أقوى تقنية علاجية لتحسين الحالة النفسية - الجزء الثاني تصميم الصورة: ريم أبو فخر |
سنتابع في هذا الجزء مثال على فكرة التنويم بالإيحاء والتخيل والهدف منه..حيث تكلمنا في المقال السابق عن أقوى تقنية علاجية لتحسين |الحالة النفسية|
▪على سبيل المثال عن فكرة التنويم بالإيحاء والتخيل:
إذا كنت مضغوط في العمل ومستعجل وترغب في الوصول بسرعة، وتبحث عن موبايلك ولا تجده وقد يكون أمامك ومع ذلك لا تجده، إن عقلك يعرف أن الهاتف أمامك ومع ذلك قام بإلغاء وجود الهاتف، لأن هذه الإيحاءات يستقبلها من الدماغ واللسان، وبالتالي عقلك الواعي صدّق أن الموبايل ليس أمامك وبالتالي ألغى وجوده أمامك، لكن إذا كان يوجد شخص آخر في نفس المنزل وهذا الشخص هادئ ومسترخي ولا يبحث عن الهاتف وغير مستعجل وغير مضغوط، وفجأة يقول لك الهاتف أمامك، وبالتالي هو لديه قدرة أفضل منك على إخراج حلول أنت لا تعرفها.
- ماهو الهدف من التنويم بالإيحاء؟
إن |التنويم بالإيحاء| هو إيصال الشخص لحالة من |الاسترخاء| الذهني، كي يستطيع رؤية حلول لم يراها من قبل، ورؤية الحلول من خلال تلك الحالة تمكنك إيجاد أمور في منتهى الروعة موجودة في حياته وتحفزه كي ينجح في حياته، والهدف منه هو جعل الشخص يعيش تجربة هو يخاف أن يعيشها في الواقع، فيعيشها في الخيال.
▪على سبيل المثال:
إذا كان لديك |فوبيا| من المرتفعات أو فوبيا من التحدث أمام الجمهور، سيغمض عينيه ويسترخي كي يجد حلول أكثر وتبدأ تتخيل نفسك في تجربة حقيقية خيالية، في هذه التجربة يتحدث أمام الناس بمنتهى الثقة والقوة والروعة.
▪ لماذا العقل لا يفرق بين واقع وخيال؟
بناء على النظرية السابقة |العقل| لا يفرق بين الواقع والخيال، وسيسجل العقل تجربة للشخص نفسه سيسجل ما تخيله، فالعقل الواعي يعرف أن هذه التجربة خيال لكن العقل الباطن لا يعرف ذلك وبالنسبة له هي تجربة حقيقية، وبالتالي هو سجل تجربة حقيقية للشخص وهو يتحدث أمام الناس، وعندما الشخص يتحدث أمام الجمهور في الواقع في عقله يوجد تجربة سابقة، ويتحدث بمنتهى السهولة.
الكثير من الناس كانت تعترض على التنويم بالإيحاء لكن الآن ملايين من الناس تتجه إلى التنويم بالإيحاء، والكثير من الناس استفادت من هذه التقنية.
سنتابع في الجزء الثالث أهم أسرار تقنية الربط العقلي والجسدي وأهم فوائدها...
بقلمي ريما عنجريني ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك