معلومات عن خفايا العالم سوف تقلب تفكيرك رأساً على عقب !
معلومات عن خفايا العالم سوف تقلب تفكيرك رأساً على عقب ! تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
معلومات عن الفضاء سوف تغير طريقة تفكيرك، وهي جزء بسيط جداً من الأشياء التي لا نعرفها.
-أغلبنا يتعرض لسؤال كم هو عمرك :
والإجابة دائماً حسب تاريخ ميلاد كل واحد منا، لكن مالا يعرفه أغلبنا أن المادة لا تُخلق، ولا تُدمر ،وهذا يعني أن المادة الموجودة في خلق الكون ما زالت موجودة منذ ثلاثة عشر مليار سنة .
أي أن جسد الإنسان الذي يتكون من الحديد، و الزنك ،و الكالسيوم ، هو بقايا غبار نجمي، أو بقايا نيزك وقع على الكرة الأرضية منذ ملايين السنين.
كل هذه الأشياء تُكون الإنسان الذي نحن عليه الآن.
ولا ننسى أن ٩٩،٩٩٩٩٩ من جسم الإنسان هو فراغ ، ومعنى ذلك أن الذرة عبارة عن حقل مغناطيسي ،وهذا الحقل عبارة عن فراغ.
- الفضاء الذي نراه من الأرض ، هو نجوم صغيرة .
|التطورات العلمية| والمِرصَد (آلة تجمع الضوء لرؤية الكواكب يسمى أيضاً التلسكوب أو المِقراب ) توصلوا الى صورة صغيرة للكون كله فقط.
وربما في مكان ما في هذا الكون السحيق هناك حياة غير هذه الحياة.
وربما الآن تحدث حرب النجوم التي ذكرها أحد العلماء بأنه لا يوجد شيء ملموس يجعلنا ننكر وجود حرب جارية بين النجوم في هذا الكون. والعلمُ عند الله
-أندرو ميدا هي أقرب مجرة للأرض ، أطلق عليها العلماء اسم المرأة المسلسلة .
في الماضي اصطدمت مع مجرتين صغيرتين ، ويقول البعض أنها في طريقها للاصطدام بمجرتنا ، ولكن بعد مليارات السنين.
هل يا ترى هناك حياة في تلك مجرة ؟
هل تتوقعون وجود أناس فيها يقولون هل هناك حياة على درب التبانة؟
طبعاً العلم عند الله.
- هل تعلم :
أن غروب |الشمس| الذي تراه هو نفسه في دول أخرى يرى كشروق. وهذا يعتمد على نظرتك ، و على الزاوية التي تريد أن ترى منها الموضوع .
الفراغ الأسود:
-على بعد ستة إلى عشرة مليار سنة ضوئية، هناك فراغ أسود، فراغ اللاشيء فقط ، وهذا السواد طوله وعرضه فقط مليار سنة ضوئية ، ليس به مادة وليس به طاقة، والأغرب لا يصدر من أي إشعاع ،
لا أحد يعلم ما هو ، ولربما كانت مجموعة من المخلوقات الفضائية ، تُحاول أن تُخفي تفاصيل هذا اللامكان عنا.
-هذا الكون كلهُ
يُشكِل فقط أربعة بالمئة ، من النجوم ، والكواكب ، والغازات.
و ثلاثة وعشرون بالمئة، مادة سوداء.
وثلاثة وسبعون بالمئة ، الطاقة السوداء ، أو الطاقة الغريبة المظلمة ، التي تحرك الكون كله.
- نظامنا الشمسي هو جزء من مجرة درب التبانة.
و حتى يقوم بدورة كاملة حول المجرة، يحتاج مئتان وخمس وعشرون مليون سنة ، يعني أن آخر دورة ، بدأت وطبعاً لم تنتهي بعد ، كانت |الديناصورات| في بداية وجودها على الأرض ، يعني قبل ملايين السنين.
فما رأيكم؟
-دائما ما نسمع أن يوماً ما سوف نستطيع أن نصل إلى |سرعة الضوء| بطريقةٍ أو بأخرى، فيزيائياً من المستحيل أن نصل لسرعة الضوء لكن يمكن أن نصل إلى مقربة من ذلك، يعني تقريباً مئة وستة وثمانون ألف ميل في الثانية من سرعة الضوء، بهذه السرعة نحتاج مئة ألف عام لنقطع تقريباً عرض درب التبانة.
-ومؤخراً اكتشف علماء بلجيكيون نظام شمسي على بعد أربعين سنة ضوئية، يحتوي أربع كواكب قابلة للحياة أي تشبه كوكبنا بناءً على دراسات الغلاف الجوي و بُعدِها عن الشمس ووجود المياه والغازات على سطحها.
في النهاية يجب علينا أن نتأكد أن لكل موضوع خفايا، وأبعاد، نحن لا نعلم بها ،ولن نعلم بها أبداً. ويجب علينا دائماً، أن نرى الصورة الأكبر للموضوع الذي نبحث فيه.
بقلمي تهاني الشويكي ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك