عالم الميتافيرس البداية للعصر الحديث و النهاية لعصر الهواتف الذكية تصميم الصورة رزان الحموي |
يعتبر| الميتافيرس |أحد البيئات الافتراضية الموجودة بالفعل في عالمنا، كما أنه يجمع بين الكثير من التقنيات الحديثة الإنشاء، التي سوف تصبح شائعة بشكل كبير في عالمنا،
كما أنه سوف تكون هي مستقبل| الإنترنت |بأكمله في الأعوام القادمة.
فلقد ذكرنا لكم بعضاً من المعلومات الرائعة، و المفيدة التي تساعدكم في الإجابة عن عدة أسئلة تدور في أذهانكم حول ما هو الميتافيرس، و كيف يمكن أن تكون طبيعة الخصوصية في هذه البيئة و ذلك ضمن مقالنا السابق.
أما الآن فسوف نتحدث عن بعض الشركات الكبرى كفيسبوك و مايكروسوفت، كيف استخدمت هذه |البيئة الافتراضية|، و ماهي خططها المستقبيلة للاستفادة من هذا العالم.
خطط فيسبوك
لقد أعلن |مارك |الشخص الذي يعد المؤسس و الرئيس التنفيذي لشركة |فيسبوك| بأنه سيعيد تسمية هذه الشركة إلى اسم " meta"، حيث إنه أعلن عن معظم الخطط التي يخطط لها، و ماذا يريد أن يفعل داخل |عالم الميتافيرس|، بالطبع إن هذا لا يعني أنه يريد امتلاك الميتافيرس.
حيث إنه لا يمكن لأي أحد امتلاكها فقد تم تأكيد فكرة أن الميتافيرس هي منصة مفتوحة لا يمكن لأحد امتلاكها.
بل إن خطط| ميتا| تتماشى مع بناء نسخة لها داخل العالم افتراضي و رقمي مدهش الميتا يونيفيرس، فقد تم من خلاله دمج العالمين الحقيقي و الافتراضي معاً.
وأصبح بإمكانك مقابلة صديقك أو ابن خالتك الذي يعيش في |دبي |ضمن مقهى في بيئة افتراضية من خلال| الآفاتار| الخاصة بكم.
كما تم الإعلان من قبل كبير |مواقع التواصل الاجتماعي| " الفيسبوك" عن طلب توظيف حوالي ١٠ آلاف شخص ضمن| الاتحاد الأوروبي| من أجل القيام بهذه المهمة الكبيرة،
نظارات أوكلوس
ومن الجيد أن يمتلك هؤلاء الأشخاص نظارات " أوكلوس" و هي شركة عالمية للأجهزة المستخدمة في العالم الافتراضي التابعة لشركة ميتا و التي سوف تكون في الواقع هي البوابة لعالم الميتافيرس.
و كما يمكن ضمن هذه البيئة الحديثة يمكن للمستخدمين أن يتجولوا ضمن مساحات |ثلاثية الأبعاد|، و يمكنهن الاختيار الأعمال التي يريدون القيام بها، كما أنه سيكون هو المستقبل الرئيسي لوسائل التواصل الاجتماعي،
بل أنه سيصبح هو المسؤول عن شابكة الإنترنت بأكملها.
أما بالنسبة لخطط| المايكروسوفت| فسوف نتحدث بها خلال مقالنا التالي،
و سوف نخبرك بعض الأسرار عن مستقبل الهواتف الذكية في ظل هذه التطورات الكبيرة و المدهشة التي ستحدث في عالمنا الحديث.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك