قصة الحزب الحاكم - ملخص رواية 1984 لكاتبها جورج أوريل
الجزء الأول
قصة الحزب الحاكم - ملخص رواية 1984 لكاتبها جورج أوريل - الجزء الأول تصميم الصورة : رزان الحموي |
قصة الحزب الحاكم - ملخص رواية 1984
|رواية| 1984 من |الروايات القديمة|، حيث يعود تاريخ كتابتها إلى العام 1949 ميلادي، أي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة.
تحاول الرواية تسليط الضوء على الديكتوراية وسيطرة الطبقة الحاكمة على أبناء المجتمع الذين يتخلون عن حريتهم لقاء البقاء على قيد الحياة والعيش بأمان وسلام.
تحكي الرواية قصة البطل "وينيستون سميث"
الذي يعمل لدى الحزب الحاكم في الدولة، ذلك الحزب الذي يترأسه الزعيم أو الأخ الأكبر ، ويديره شؤونه مجموعة من القادة بطريقة ديكتاتورية قمعية، وتقوم سياسة الحزب ومبدأ عمله على أساس تطبيق المراقبة المستمرة والشديدة على كافة الأفراد من خلال شاشات مراقبة موجودة في كل مكان في الدولة، ليس ذلك فقط بل الأمر يصل حد مراقبة أعضاء الحزب داخل منازلهم عبر شاشات مراقبة أيضاً مزروعة داخل بيت كل عضو منهم.
ويكون لشاشات المراقبة مهمة مزدوجة
أي أنها تأخذ بيانات ومعلومات عن عامة الشعب وأعضاء الحزب وفي الوقت ذاته تعطي بيانات ومعلومات وإحصائيات، إذ تعمل تلك الشاشات على تصوير وأخذ جميع تحركات وأفعال وأقوال أعضاء الحزب، كما أنّها ترصد وتصوّر تعابير وجوههم، بالمقابل تقدم تلك الشاشات للأعضاء مجموعة من الإحصائيات والبيانات والمعلومات حول فعّاليات وأنشطة وممارسات الحزب.
وتتميز المعلومات والإحصائيات الصادرة عن الحزب بقدسيتها، إذ يتوجب على جميع الأفراد من عامة الشعب أو أعضاء الحزب الإيمان بتلك البيانات والمعلومات والتصديق بها حتى وإن كانت مغلوطة أو خاطئة ، بناءً على فكر الحزب القائم على القديسة وعدم الخطأ.
يعمل "وينيستون سميث" في القسم الإعلامي في الوزارة التابعة للحزب، وتتجلى مهامه في تعديل المقالات التي كُتبت قديماً وإعادة صياغة الأحداث التي جرت عبر التاريخ بحيث تتناسب مع أفكار الحزب ومعتقداته،علماً أن كل حرف وكل كلمة يقوم موظفو الوزاة بتدوينها تكون بأمر من الحزب، وتأتي على هيئة قرارات تحت مسمى "تصحيحات وتعديلات"، لكنها في حقيقة الأمر هي عبارة عن أكاذيب وتزوير للحقائق.
يقوم موظفو الوزارة وعلى رأسهم "ينيستون سميث"بإجراء التعديلات التي يأمر الحزب بإجرائها ومن ثم يقوموا بالتخلص من كافة المستندات والوثائق الأصلية التي تتضمن الحقيقة، وذلك بهدف إخفاء أي دليل على أكاذيب الحزب.
هذه الأفعال والأكاذيب..
تُشعل في قلب "سميث" الحاقد على الحزب الرغبة في الثورة على الحزب الحاكم والتخلص منه وتحرير عامة الشعب من الاستغلال والعبودية، فهل ينجح "سميث" في ذلك؟
تابعوا معنا الجزء الثاني من المقال لنتعرف أكثر.
هيا الشيخ📚
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك