مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 06:52:00 م

المتحور الجديد أميكرون - يهدد الدولار و النفط و الأسهم و كلهم في هبوط إلا الذهب في ارتفاع


المتحور الجديد أميكرون - يهدد الدولار و النفط و الأسهم و كلهم في هبوط إلا الذهب في ارتفاع
المتحور الجديد أميكرون - يهدد الدولار و النفط و الأسهم و كلهم في هبوط إلا الذهب في ارتفاع

- |المعايير الإقتصادية| لأي دولة في العالم تختلف، لكن |النفط| و |الدولار| و الأسهم يشكلون معيار مهم عند أغلب الدول، وذلك لرفع اقتصادها، و في بعض الدول نقصان أي عامل من هذه الأمور يؤدي لتراجع الدولة اقتصادياً، بنحو كبير.

- أسعار النفط الخام هبوط واضح:


- منذ ثلاث أشهر قد مضت المخاوف الجديدة التي صرحت عنها، منظمة الصحة العالمية، بشأن |المتحوّر الجديد|، الذي نشأ من |فيروس كورونا|، و هو (|أميكرون|)، جعل 194 بلد، يوقعون على توصية.

- في هذه الأثناء هبط سعر النفط، حوالي 12% ، يوم الجمعة السابق، فموجة المتحوّر أميكرون تحد من النمو العالمي، ما يجعل الطلب على النفط قليلا.

- سيعقد |تحالف أوبك| الخميس القادم، الذي من شأنه البحث عن آلية جديدة لتطور سوق النفط حول العالم، و ردع الولايات المتحدة الأمريكية، عن ما قامت به بسحب احتياطها النفطي لجعل أسعار النفط الخام تنخفض.


- الدولار تتراجع أسهمه:


- يشكل الدولار العملة الأساسية عند معظم الدول، و هي كان يُعتبر أقوى العملات حول العالم، لكن في يوم الثلاثاء السابق سجل الدولار انخفاض واضح، مقارنة بالعملات الأخرى.

- الدولار سجل تراجع بنسبة 0.4% ، عند 95.92 نقطة مواجه العملات الأخرى المنافسة، و سجل الدولار أدنى مستوياته خلال الأسبوعين الماضيين بسبب المخاوف من المتحوّر أميكرون.


- الأسهم نزولها يهدد بعض الدول:


- |مؤشر نيكي الياباني| سجل هبوط حوالي 1.63% إلى 27 ألفا و 821.76 نقطة، و يسجل أدنى مستوى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، الخوف من أميكرون أن يكون أقل خطورة مما كان يخشاه العالم.

- الأسواق العالمية تتخوف من التضخم، مما يجعل البنوك المركزية في العالم أجمع أن تنهي الإجراءات التحفيزية.

- كذلك الأسهم الأوروبية قد سجلت هبوط حوالي 1%، يوم الثلاثاء السابق.


- الذهب هو المستفيد الوحيد :

عندما كان الدولار يسجل انخفاض واضح، الذهب يسجل ارتفاع على مستوى العالم.

- هل سيشكل المتحوّر الجديد(أميكرون)، تهديدا على |الإقتصاد العالمي|؟


تحرير: أحمد القادري





إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.