الأسد المغربي مهدي بن عطية يعلق سلاحه
الأسد المغربي مهدي بن عطية - تصميم ريم أبو فخر |
أعلن مدافع |أسود الأطلس| |المهدي بن عطية| اعتزاله لعب كرة القدم نهائياً، بعد مسيرةٍ طويلةٍ، جاب فيها |الملاعب الأوروبية| من فرنسا إلى إيطاليا ومن بعدها إلى ألمانيا وختاماً في تركيا، دون إغفال تجاربه في قطر ومع منتخب بلاده.
المسيرة الرياضية:
بدأ المدافع المغربي البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، مسيرته الإحترافية في| نادي مارسيليا|، تنقل بعدها بين عدة أندية فرنسية، قبل أن يبدأ تجربة جديدة على أرض الطليان، في |نادي أودينيزي| بدايةً، بعدها انتقل ليلعب مع |ذئاب العاصمة الإيطالية| روما.
بعد أربعة مواسم في روما، بحث بن عطية عن تحدٍ جديدٍ، وهذه المرة في ملاعب ألمانيا، وتحديد على عشب الأليانز أرينا، مع كبير |بافاريا بايرن ميونيخ|.
بعد ثلاثة سنواتٍ رائعةٍ قضاها في ألمانيا، عاد به الشوق لإيطاليا، ولكن هذه المرة ليدافع عن ألوان |السيدة العجوز نادي يوفنتوس|، كإعارة في بادئ الأمر ومن ثم انتقال رسمي.
حقق المهدي بن عطية العديد من الألقاب مع |اليوفي|، وكان صخرة دفاعها التي لايمر منها حتى الضوء، حيث بقي مرتدياً القميص الأبيض والأسود لمدة ثلاثة سنوات.
في نهاية عقده مع |البيانكونيري|، انتقل إلى قطر، ليلعب مع |نادي الدحيل|، حيث لعب معه حتى بداية العام الحالي، لينتقل إلى نادي فاتح |قره جمرك التركي|، وهناك كانت محطته الأخيرة.
ألقابه وإنجازاته:
فاز المهدي بالكثير من الألقاب الجماعية مع الأندية التي لعب فيها.
حيث حقق لقب |الدوري الألماني| مع بايرن ميونخ مرتين، وكأس ألمانيا مرة واحدة، بالإضافة |لكأس السوبر الألماني|.
أما مع |يوفنتوس|، فقد فاز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات، و|كأس إيطاليا| مرتين، كما توج بلقب كأس السوبر الإيطالي مرة واحدة.
في |دوري أبطال أوروبا|، لم يُكتب له رفع كأسها، على الرغم من لعبه |المباراة النهائية| عام ٢٠١٧م، لكنه خسره أمام| ريال مدريد|.
وفي قطر، فاز مع ناديه بلقب الدوري ولقب الكأس مرة واحدة لكل بطولة.
الدولي المغربي ملأ خزائنه بالكؤوس ورصع قميصه بالأوسمة، فقرر الاعتزال، تاركاً بصمةً راسخةً، وأسماً لا يمحى من الأذهان.
المصدر: ضياء سليم
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك