رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
أنت مجنون ....
ذهب خالد إلى أحد المكتبات في المدينة، لشراء بعض الأوراق والأقلام،
لكن البائع شعر بغرابة بأسلوب خالد في الكلام والتعامل،.
وقال له : ذكرتني بأغنى كتاب قمت بمبيعه لشخص مجنون، غريب الأطوار.
اندهش خالد، وسأله عن مضمون هذا الكتاب،
فأجابه : الكتاب يتكلم عن عالم آخر، وسرداب يسمى سرداب فوريك،
دُهِشَ خالد بشدة، وسأل البائع عن مواصفات الرجل المجنون،
فأجابه : كان شخصاََ غريب الأطوار، يشبهك جداََ.
عندها أدرك خالد أن الرجل المجنون هوة والده، وأن هذا الكتاب هو الحل الوحيد ليتمكن من العودة إلى بلده.
وقرر أن يبدأ بالبحث عنه....
في صباح اليوم التالي
استيقذ خالد باكرا، وذهب إلى عمله،
وفي طريقه قابل شخصين يملكون أجسام ضخمة، طلبا منه وحدتي ذكاء مقابل حمايته
رفض خالد، فقام أحدهم بضربه، واستطاع يامن إنقاذ خالد منهم..
تأقلم خالد على حياته، واستمر بتكرار روتينه في الذهاب إلى العمل مع دفع وحدتي ذكاء مقابل حمايته.
وفي كل ليلة كان يتأمل أن يقابل أسيل، وينتظرها إلى أن ينام.
وفي أحد الأيام،
لاحظ خالد أن التعب بدا ظاهراََ على وجهه نتيجة استهلاكه لوحدات الذكاء، وعندها سمع صوتاََ يناديه،
كانت الطبيبة أسيل..
جلسا معاََ وراح خالد يروي لها قصة بلاده وحياته، والطريقة التي جاء فيها إلى زيكولا، وكذلك عن الكتاب وعن رغبته الشديدة للحصول عليه..
تمنت له أسيل الخير وتركته وذهبت...
سأجد الكتاب.....
في اليوم التالي،. طلب خالد من يامن أن يعطيه حصان، ليتمكن من البحث عن الكتاب بشكل أسهل.
حذره يامن وقال له أن ذلك سيستهلك الكثير من وحدات الذكاء،. وهذا سيعرضه للخطر.
غضب خالد وترك عمله، وازدادت عزيمته للبحث عن الكتاب،
بعد مرور القليل من الوقت حضرت أسيل،. وسألت يامن عن مكان خالد باهتمام، لكن يامن لم يعرف المكان..
ذهبت أسيل إلى نفس البحيرة، ووجدت خالد جالساََ بالقرب منها، حاولت التخفيف عنه ومساعدته،
وذلك بأنه عرضت عليه أن يصبح مساعداََ لها لجزء من اليوم ،
وبذلك سيزور الكثير من المناطق للبحث عن الكتاب، وأنها ستعطيه حصانها ليكمل البحث في بقية اليوم..
سُعِدَ خالد جداََ بالعرض، ووافق على ذلك..
وجدت الكتاب...
أصبح خالد مساعد أسيل،. بذل كل جهده في البحث عن الكتاب،
وبعد العناء، استطاع إيجاده مع شخص حاول استغلاله، وطلب منه أعلى سعر للكتب في تاريخ زيكولا، وهو مبلغ ٤٠٠ وحدة ذكاء..
تابعونا لمعرفة بقية الأحداث.....
.. يتبع في الجزء الرابع..
📚 بقلمي رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك