صعوبة العمليات الحسية والعاطفية التي يفسرها دماغنا تلخيص كتاب الدماغ للكاتب ديفيد إي تصميم الصورة ريم أبو فخر |
نتابع في مقالنا عن تلخيص كتاب الدماغ
الحس المواكب :
هو ظاهرة إدراكية تحدث عند ما تختلط |الإدراكات الحسية| في الدماغ ،
في هذه الحالة يمكن أيضاً تنشيط أجزاء| الدماغ| التي تتعامل عادة عند ما يعجب شخص ما بشي مرئي مثل الألوان في غروب الشمس ،
وهذا يؤدي إلى إبلاغ الأشخاص الذين يعانون من الحس المواكب مثل القدرة على تذوق الكلمات من الصفحات ، أو سماع الموسيقى كالألوان ،
|الحس المواكب| ليس إعاقة لكن مثال واقعي على كيفية ارتباط قدرة دماغك على معالجة الواقع ارتباطاً وثيقاً بأعضائك الحسية .
الفصل الثالث : تستخدم معظم القرارات دون وعي
من منظور عصبي لديك السيطرة أقل مما تعتقد في جزء دماغك ، الذي يتحكم في قراراتك اليومية ، يعالج دماغك الكثير دون وعي ، أن معظم مهامك اليومية هي مهارات تمارس ، والتي يمكن لعقلك تشغيلها على التيار الآلي هذا يعني أن في الواقع أفضل في القيام بأشياء عند ما لا تفرط في التفكير فيها .
من المرجح أن ترتكب أخطاء عند ما ينخرط دماغنا الوعي ، يعمل عقلك الواعي أيضاً من أجلك عندما لا تلعب رياضات تنافسية ، مثلاً من المرجح أن تُكون انطباعاً سلبياً من شخص
ما إذا كانت هناك رائحة كريهة في الهواء عند مقابلته ، من المرجح كذلك أن تصف علاقتك مع الآخرين بحرارة اذا كنت تحمل مشروباً دافئ في ذلك الوقت .
كل هذا يوضح أن أدمغتنا حساسة للغاية لنوع النشاط اللاوعي المعروف باسم التمهيدي ، نتيجة لذلك يتأثر بأتخاذ القرار لدينا باستمرار بإدراكنا الحسي حتى عندما لا ندرك ذلك .
الفصل الرابع : قراراتنا تتأثر في الأشباع الفوري
العوامل التي تؤثر على عملية إتخاذ القرارات الواعية لدينا ، هو أن خيارتنا تشكل عندما تحفز الإشارات الحسية والعاطفية أجزاء مختلفة من| الدماغ |حتى تتصرف بناءاً عليها يمكن لعملية صنع القرار هذه تنشيط حلقة التغذية الراجعة مع الارتباطات الإيجابية والسلبية .
الفصل الخامس : التواصل الاجتماعي والتعاطف
البشر مخلوقات اجتماعية للغاية لدرجة أن نشاط دماغنا يعكس رغبتنا في| التواصل البشري| ،
ذلك لأن محاولتنا للقراءة الآخرين وتواصل معهم يتم تسهيلها من خلال التعاطف أو القدرة على التواصل معا الآخرين ،
من الناحية العملية نفهم التعاطف على أنه وضع أنفسنا في مكان شخص آخر وفهم مايشعر به ، لكن إذا تعاملنا معه من منظور عصبي يمكننا أن نرى أن التعاطف يحدث بالفعل من خلال الانعكاس .
الانعكاس : هو عملية عكس تعبيرات وجه شخص آخر لإرشاد أدمغتنا بما يفكر فيه .
الخلاصة أن تعلم أدمغتنا كل ما نفهمه من العالم ، لكن غالباً لا نفهم الكثير عن أدمغتنا يمكن أن يساعدنا فهم المزيد حول مفاهيم القدرة والتعاطف والعملية الحسية في تعرف على أدمغتنا، وتقدير العملية المعقدة التي تواجهاها في حياتنا اليومية ،
يمكن أن تساعدنا هذه المعرفة أيضاً على الشعور بالثقة في التعلم أشياء جديدة وإعادة تمرين أدمغتنا وتنمية التعاطف لتحقيق علامات أفضل معا الآخرين .
إن هذا الكتاب فيه أمور مقعداً قليلاً لأنها علمية شارك أجبوبتك عنه من خلال التعليقات ،
هل أعجبك أم لا ؟
📚 بقلم فاطمة حمدان
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك