رحلة في رواية..." أرض زيكولا " تصميم الصورة رزان الحموي |
أرض زيكولا....
..... حاول خالد أن يعطي أحد الرجلين عملة نقدية،. لكن ذلك الرجل قام بالتهامها، نظر خالد إليه باستغراب ودهشة، وظن أنه مجنون..
سأل خالد الرجل عن الطريق إلى أرض زيكولا، وأكمل مسيرته،
ولكن قبل ذهابه،. أمسك الرجل وبيده وقال له :
إياك والذهاب إلى أرض زيكولا....
صادف خالد في طريقه شاب اسمه يامن، ثم وصل إلى بوابة زيكولا، ولم يتردد في الدخول إليها.
وعند وصوله إلى الداخل، شعر بصداع غريب، وألم في الرأس.
لم يكن يعرف أنه من هذه اللحظة أصبح خاضعاََ لقوانين زيكولا،
والتي تتعامل بشكل أساسي بوحدات الذكاء.
بدأ خالد بالتصرف بشكل طبيعي، لكن الريبة ما زالت تتردد إلى قلبه حول المدينة الغريبة،
وفي هذا الوقت، كانت المدينة تستعد لإقامة حفل، وما لفت نظر خالد، هو أن جميع الأسواق والبقالات، كتبت عليها الأسعار بالوحدات،
احتفال زيكولا....
حل الليل، وبدأت الحفلة
لجأ خالد إلى صديقه يامن الذي عرفه منذ مدة ليست بطويلة،
وذلك ليستطيع فهم ما يجري حوله،
فأخبر يامن خالد أنه يوم احتفال زيكولا،
والذي يتم فيه ذبح أفقر شخص في المدينة، وهو الشخص الأقل ذكاءََ.
ثم دخلت إلى الحفل سيارة وبداخلها فتاة، تحمل باقة كبيرة من الورود،
نزلت من السيارة وبدأت بتوزيع الورود على الناس.
كانت الفتاة تلقب بالطبيبة أسيل،
انتهى الاحتفال، وتم قتل أفقر شخص في زيكولا،
كم وحدة تريد؟؟؟
ذهب خالد للنوم في مكان بقرب بحيرة صغيرة،
واستيقذ فجأةََ على صوت امرأة تطلب المساعدة لابنها الغريق في البحيرة،
حاول خالد مساعدة الطفل بالتنفس الاصطناعي،. وعندها حضرت الطبيبة أسيل لتسعف الطفل الغريق،
لكن خالد تمكن من إنقاذ الطفل،. وعندها شكرته والدة الطفل وعرضت عليه الحصول على وحدات مقابل الخدمة،
لكن خالد اعتذر ولم يقبل بأخذها،
تعجبت أسيل من موقف خالد، وقالت له...
أنت من أهل مدينة زيكولا، فعليك طلب الوحدات مقابل أي خدمة.
بوابة السرداب......
راح خالد إلى صديقه يامن، وأخبره بأنه يريد مغادرة زيكولا، لكن خالد رد عليه قائلاََ :
إن باب زيكولا يغلق كل أيام السنة، ويفتح في يوم واحد فقط وهو يوم الاحتفال.
كما أخبره بضرورة العمل، وذلك لأن ملامحه بدأ يظهر عليها التعب نتيجة لصرف وحدات من ذكائه في أمور متعددة،
وهذا قد يعرضه إلى أن يصبح أفقر شخص في المدينة، وبالتالي سيُقتل في يوم الاحتفال،
بدأ يامن بالعمل مع خالد في تكسير الصخور،
أثبت خالد جدارته بالعمل،
وأطلق عليه أهل زيكولا اسم القوي الغريب،
قرر خالد أن يكتب رسالة لأسيل ليخبرها عن مكانه....
تابعونا لمعرفة بقية الأحداث...
.. يتبع في الجزء الثالث..
📚 بقلم رهف العلي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك