مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/31/2021 05:56:00 م

أرض زيكولا..

|رواية| مشوقة تتكلم أن أرض، تتعامل بوحدات الذكاء، بدلاََ من العملات المتعارف عليها في عالمنا..

بداية القصة....

خالد.. 

شاب متخرج من كلية التجارة والاقتصاد، يعيش في قرية " بهو فريك" في مصر،

تقدم للزواج من فتاة لثمان مرات ولاقى الرفض من والد الفتاة

لمرات متكررة

والسبب ان والد تلك الفتاة يرفض أنو تتزوج ابنته من شاب عادي المواصفات،


فراح خالد يعلق في غرفته، قطع ورقية صغيرة، ويكتب في كل منها التاريخ الذي تقدم فيه لابنة الملك، مع سبب رفضه، 

كان خالد يتيم الأب والأم... يعيش مع جده في نفس المنزل، 

وفي أحد الأيام، كان خالد يجلس في غرفته ويتأمل بصمت، إلى أن دخل إليه جده، وروى له قصة مثيرة وغريبة من نوعها،. 

وهي قصة *السرداب " 

التي تتحدث عن كمية الأشخاص الذين حاولو دخول السرداب، وقليل منهم من نجح في ذلك، 

وكما انتشر بين الناس، أن السرداب كان مسكون بالعفاريت، 

وهو السبب في صعوبة وصول أي شخص إليه، 

لكن جد خالد حاول النزول إلي السرداب. آملاََ في إيجاد كنز مدفون فيه،

 وبعد ذلك عزم على النزول 

، وذهب برفقة أصحابه. 

لكن بعد انطفاء النور ونفاد كمية الأوكسجين في المكان 

اختفى الجميع لثوان، ثم ظهروا من جديد، 

بقيت ذكرى يتكلم بها الجميع.. ويرويها الأجداد لأحفادهم. 


إصرار خالد وتحديه للمخاطر... 

عزم خالد على النزول إلى السرداب بكل جدية، وذلك لإرضاد غرور والد منى (الفتاة التي كان يحلم بالزواج منها)،

تجاهل خالد كلام الناس والإشاعات التي سمعها، عن وجود العفاريت والشياطين في السرداب. 

ما هو انطباع الجد... ؟؟؟

في اليوم التالي، أخبر خالد جده بقراره للنزول إلى السرداب، 

لكن جده أخبره بحقيقة لم يكن يعرفها من قبل، 

وهي أن والد خالد ووالدته نزلا إلى السرداب،. وفقدا منذ ذلك اليوم فيه، 

قام الجد بتشجيع خالد على مواصلة الرحلة بعزيمة،. وأعطاه كتاب يتحدث عن السرداب، مع بعض النصائح والارشادات حوله،  والذي كان لشخص يسمى " مجنون السرداب"، لكن صفحات الكتاب قد أتلفت كلها عدا ١٠ أوراق كُتِبَ فيها : اسم السرداب، " سرداب فوريك"، 

وفي الصفحة الأخيرة، كتب صاحب الكتاب هذه العبارة... 

(( كنت أظن أن الكنز الحقيقي هو المدفون في السرداب، لكني اكتشفت ما هو أعظم من ذلك...)) 

مما زاد من إصرار خالد على النزول،. والفضول لمعرفة الاكتشاف الموجود في سرداب فوريك.. 


رحلة إلى السرداب.... 

الليلة.. هي ليلة اكتمال القمر، والسرداب مضاء بطريقة عجيبة. 

ودع خالد جده،. وحزم الأمتعة، وغادر إلى البيت المهجور. 

ثم دخل النفق الذي يؤدي إلى السرداب،. ليبدأ بذلك رحلة المغامرة.. 

وكما حصل سابقاََ... 

انطفئ النور،. وبدأت كمية الأوكسجين بالتناقص في النفق.. 

قاوم خالد بصعوبة وأكمل سيره رغم التعب والمرض.. 

ووصل إلى السرداب داخلاََ،. وشاهد النقوش الغريبة على الجدران،. وكذلك الكثير من الجماجم وبقايا جثث الأشخاص الذين حاولو الدخول قبله.

حاول خالد تصوير المشهد،. 

لكن ما إن أخرج الهاتف المحمول من جيبه، حتى بدا المكان بالاهتزاز بقوة... 

أين نحن..!؟ 

هرب خالد بسرعة لكنه سقط أرضاََ وفقد الوعي.. 

بعد استيقاظه ، وجد نفسه في أرض جرداء وواسعة، 

استعاد قوته، وبدأ بالسير إلى أن صادف شخصين 

يمشيان في الأرض الصحراوية وينظران إلى خالد باستغرب ودهشة، 

قام خالد بسؤال أحدهما عن المكان.. 

فكانت الإجابة : 

" أنت في أرض زيكولا أيها الغني".............. 


تابعوا الأجزاء اللاحقة، لمعرفة تتمة القصة.. 


                                           يتبع في الجزء الثاني.... 

 📚 بقلم رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.