مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 12:55:00 ص

 تسعة صفات تفقد احترام الجميع لك - أحذر منها - الجزء الرابع

تسعة صفات تفقد احترام الجميع لك - أحذر منها - الجزء الرابع
تسعة صفات تفقد احترام الجميع لك - أحذر منها - الجزء الرابع
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


سنتابع في هذا الجزء أهم أنواع الصداقة وتتمة الصفات التي تفقدك احترام الناس لك 


▪ ماهي أنواع الصداقة؟

١- |صداقة المتعة|:

الشخص الذي تقضي وقت جميل معه.


٢- |صداقة المبادئ| العميقة:

هو الشخص الذي تلتقي معه في الفكر والمبدأ والموقف.


٣- |صداقة المصلحة|:

أي الشخص الذي تربطك معه منفعة سواء كان في العمل أو المصلحة الشخصية.

المشكلة أن الكثير من الناس تخلط بين أنواع الصداقات وتعتقد أن الصديق يتمتع في الصفات الثلاث وهذا الأمر خطأ كبير، أكبر دليل يحصل مع الشخصيات المعروفة في المجتمع كالمدير أو الوزير، هؤلاء الأشخاص تجتمع الناس حولهم وقت المصلحة لكن عندما يستقيل يجد الجميع اختفى من حوله، إن علاقة مصلحة أمر خطير على المستوى الشخصي، لذلك كي تستطيع تكوين علاقات جدية ومتينة حاول أن لا تكون موجود فقط وقت المصلحة وتختفي وقت الحاجة، لأن الآخرين سينفروا منك ويفقدوا احترامهم لك بشكل تلقائي.


٨- الهروب من المسؤولية:

عندما تكون إنسان غير مبالي ولا يمكن الاعتماد عليه، يصبح من الصعب جداً على الناس احترامك وتقديرك، فالتهرب من |المسؤوليات| هو سلوك شائع عند الكثير من الناس، لكن هذا الأمر ينفّر الآخرين منك، لا يوجد أي إنسان يحب أن يتعامل مع شخصية تتهرب من المسؤولية، لأن هذا الشخص الغير المسؤول سيلقي الحمل عليهم فيما بعد، وبالتالي لا أحد يحب أن يوجد في حياته هذه النوعية من الأشخاص، لذلك كي تكون إنسان جدير في الثقة والاحترام يجب أن تتعلّم تحمل المسؤوليات الملقاة عليك سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو غيره.


٩- الغيبة والنميمة:

إن الشخص الذي يتحدث عن الناس في غيابهم، على الأرجح سيتحدث عنك في غيابك، هناك أسباب كثيرة تدفع الناس للغيبة و|النميمة|، منها قلة تقدير النفس فالأشخاص الذين لديهم تقدير منخفض لنفسهم يعتقدوا أن التحدث عنك في غيابك سيجعلهم ذات أهمية وسط الناس، وبهذه الطريقة يكسبوا محبة الناس، أو قد يغتابك بسبب غيرته منك سواء من نجاحك أو من علاقاتك أو من مكانتك الاجتماعية، لكن في جميع الأسباب الشخص الذي يغتاب كثيراً يحتقره الآخرين، وهذه النوعية هم أكثر الناس كرهاً في المجتمع، ومعظم الناس تبتعد عنهم ولا تحترمهم.


بقلمي ريما عنجريني  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.