ما هي أهم ٤ أمور يجب التفاوض عليها عند البدء بعمل جديد؟
 |
| ما هي أهم ٤ أمور يجب التفاوض عليها عند البدء بعمل جديد؟ تصميم الصورة: رزان الحموي |
إن أغلب الناس ينظرون إلى |الراتب الوظيفي| على أنه الأمر الأساسي، و ربما الأمر الأهم في أي وظيفة، و لكن هذا التفكير الخاطئ قد يتسبب في تورطهم بوظائف سيئة، أو ربما أنه سوف يوضعون تحت شروط عمل غير مناسب على الإطلاق.
و بصورة عامة لا يجب أن يبدأ المتقدم على الوظيفة في التفاوض حول موضوع الراتب، إلا حين يتلقى عرض العمل، كما أنه من المهم ألا يجيب عن ذاك السؤال المعتاد الذي يتمحور حول الراتب الحالي الذي قد يحصل عليه، لأنه من المفترض أن يقوم أرباب العمل في تقدير الراتب حسب مهارات الفرد ضمن الوظيفة الجديدة.
و يوجد هنالك أربع أمور أساسية، عدا الراتب ينبغي التفاوض عليها في أي وظيفة قبل قيامك في البدء بالعمل، و هي التي سوف نلقي الضوء عليها ضمن هذا المقال.
- الأمور الأساسية التي يجب التفاوض عليها عند البدء بعمل جديد
١- السؤال عن المسمى الوظيفي
إن العديد من الشركات تستغل غموض، أو عدم تحديد |المسمى الوظيفي| للأشخاص المتقدمين إليها بهدف استغلالهم للعمل ضمن مجالات عديدة بدون أن يحق لهم الاعتراض، و هذا قد أصبح موجود ضمن الوظائف المتواضعة أيضاً، حيث يستعمل أصحاب العمل هذه الخدعة الخفية من أجل يجعلوا العامل أو الموظف يقوم بأداء كل شيء تقريباً.
على سبيل المثال بدل أن يوضع المسمى الوظيفي "محاسب" يوضع موظف الشؤون و العلاقات المالية، و التي يندرج تحتها الكثير من المهام.
٢- السؤال حول ساعات العمل و العطلات
إن العديد من الناس يفقدون قدرتهم على الحكم، و تحليل الأمور في حين يتم إغرائهم براتب جيد أو ممتاز، ثم يستفيقوا بعد ذلك على عملٍ بساعاتٍ طويلة، و عطل شبه معدومة، مما قد يسبب لهم الإجهاد الكبير، و |الإرهاق|، و قد يجعل حياتهم المهنية هي تعاسة دائمة.
يجب أن لا تقبل بأي وظيفة قبل أن تقوم بتفاوض على جدول عمل زمني يناسبك، حيث يجب أن يتضمن |ساعات الدوام|، و العطلة، و التحديد التقريبي لمدى السماحية في الشركة حول الحصول على إجازة عند الحاجة الطارئة.
٣- السؤال عن التدرج الوظيفي
في حال قد حصلت على العمل الذي ترغب به، و لكنك لن ترغب في الاستمرار ضمن نفس المنصب للأبد، و ذلك لأنك إنسان يميل إلى حب التطور، و إلى الارتقاء، لذلك لا بد لك من القيام في تحديد إذا كانت الشركة ترى بك موظفاً جيداً قابلاً للارتقاء ضمن |السلم الوظيفي| أم أنك شخص مسؤول عن تعبئة نقص معين ضمن مكان معين في شركة فقط لا غير.
٤- السؤال عن المكافآت
إن العديد من الشركات تغري المتقدمين إليها من أجل العمل بأنها سوف تقدم لهم المكافآت، والحوافز لقاء للعمل الجاد، و لكنها تقوم بإخفاء حجم هذه المكافآت أو مدى قيمتها التقريبية، وحيث ربما يكون هذا العرض هو مجرد خدعة من أجل الإيقاع بالموظف، و جعله يقبل العمل، و يعمل فوق طاقته عن طريق تغذية عقله بآمال واهية.
إن هذه الأمور الأربعة يجب أن لا نتجاهل السؤال عنها، و ندع محور اهتمامنا هو فقط "كم الراتب الشهري"، فهنالك الكثير من الأمور يجب أن تخلق من أجل أريحية العمل.
هل لديك أفكار أخرى تود أن تضيفها؟ شاركنا آرائك و مقترحاتك من خلال التعليقات.
بقلمي إيمان الأغبر ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك