مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/22/2021 08:34:00 م

 ماهي الوظيفة المناسبة لك؟ - الجزء الأول

ماهي الوظيفة المناسبة لك؟ - الجزء الأول
ماهي الوظيفة المناسبة لك؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


سنتحدث في هذا المقال عن موضوع هام جداً والذي هو كيفية اختيار |الوظيفة| المناسبة لك ولشخصيتك، والتي يحتاج معرفتها كل شخص، كل شخص يجب أن يعرف بشكل تقريبي ماهو المجال الذي يناسب شخصيته، فالناس تختلف والشخصيات تختلف والكثير من الأشخاص يدخلوا في وظائف لا تناسب شخصياتهم وقدراتهم، وهذا ما يسبب التعاسة في العمل، فالكثير من الناس تكره العمل وتكره الحياة التي تعيشها في العمل، وفي بعض المجالات كمية كره الناس اتجاه العمل تزيد، لذلك كي لا نكون من هؤلاء الأشخاص يجب أن نكون واعيين في اختياراتنا، سنقدم اختبار بسيط وسهل جداً عبارة عن ستة أسئلة، عليك الإجابة على هذه الأسئلة في عقلك والتفكير في تلك الإجابات.


- ما الفائدة من تحديد مجال عمل تحبه؟

 عندما تحدد العمل الذي تحبه سيساعدك ذلك في تحديد مجال العمل في حياتك ويعطيك الوضوح والقدرة على تحقيق أهدافك بشكل أكبر، وتستطيع |أخذ القرارات| بناء على قيمك الحقيقية وبناء على وضوح كبير، من المهم أن تجيب على الأسئلة بالترتيب، لا تنتقل للسؤال التالي إلا عندما تعطي الإجابة الكافية لكل سؤال، اكتب كل الإجابات المحتملة من المهم |تفريغ كل أفكارك| في الإجابات.


١- ماهي الأفعال والأشياء التي تجعلك تشعر بالتعاسة بشكل كبير؟

اسأل نفسك ماهي الأفعال التي تشعر نفسك بعدها تعيس جداً، أو الأعمال أو الأنشطة أو المهام التي عند ممارستها تشعر بالتعاسة والاكتئاب قد تكون أشياء بسيطة ولا تنتبه لها فكر جيداً في أعمال يومية أو أعمال روتينية تمارسها وتكرهها.


٢- ماهو الشيء الذي لا تتحمل فعله؟

فكر في الأشياء التي تزعجك بشكل كبير، الأشياء التي لا تتحمل فعله، أشياء تكرهها تسبب لك التوتر.


٣- ماهو العمل الذي تجيد فعله ولا تستمتع به؟

هذا الأمر منتشر بشكل كبير عند معظم الناس، يمارسوا أعمال لا يحبوا فعلها، تجد |موظف| متمكن ومحترف في وظيفته ولا يستمتع في عمله، اسأل نفسك ماهي الأشياء التي تتقنها وتتقن فعلها ولكن لا تحب ممارستها، فكر في عمق واكتب ودوّن قدر الإمكان كل النقاط التي تأتي إلى ذهنك.


سنتابع في الجزء الثاني تتمة الأسئلة التي تساعدك على تحديد وظيفة مناسبة لك...

بقلمي ريما عنجريني  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.