هل يستطيع الإنسان أن يحكم على نفسه بالفقر؟
 |
| هل يستطيع الإنسان أن يحكم على نفسه بالفقر؟ تصميم الصورة : وفاء المؤذن |
و لكن برأيك هل يجب عليك الاستدانة لكي تكمل باقي أيام الشهر؟
هل تتبع نظام حياة مناسب لإمكانيتك؟
أعتقد أنك يجب أن تسأل نفسك هذه الأسئلة كثيراً قبل أن تحكم على نفسك بالفقر الدائم.
و هذا هو تحديداً ما سوف نتحدث عنه ضمن سطور هذه المقالة، حيث إننا سوف نطلعك على أمور هامة تتبعها في حياتك سوف تحكم عليك بالفقر
و لكي تتجنب ذلك تابع معنا القراءة
- هل تعتقد أنك تعيش نمط حياة متناسبٍ مع راتبك الشهريّ؟
إن المصاريف الشهريّة التي نقوم بإنفاق أموالنا عليها، هي أمرٌ تندرج تحت قسمين؛
▪︎ الأول: هو الأساسيات أو الحاجات الملحّة.
يوجد هنالك عدد من أساسيات المصاريف الشهرية، حيث إنه لا يمكننا أن نتجاهلها على الإطلاق، على سبيل المثال، يجب عليك دفع إيجار شهري لمنزلك، و دفع الفوتير، و بالطبع لا يمكننا تجاهل مصاريف الطعام، و الدواء.
▪︎ الثاني: هو الرغبات.
يوجد هنالك عدد من الأشياء التي نقوم بإنفاق أموالنا عليها، و لكن يمكننا العيش بدونها، مثل الأكل ضمن المطاعم، و المقاهي، و شراء عشرات قطع الملابس بدون الحاجة إليها.
و لكن لماذا ينفق الناس الكثير من أموالهم ضمن المصاريف التي تندرج تحت قسم الرغبات؟
اعتقد أن السبب مشابهٌ لما قد قاله: "ثوريستين فيلن"، حيث أطلق على هذه العملية اسم " الاستهلاك التفاخري".
- كيف يمكننا أن نحكم على شخصٍ ما بالفقر؟
إن هؤلاء الأشخاص الذين ينفقون أموالهم في شراء أشياءٍ تزيد عن حاجتهم، حيث إنهم يفنون رواتبهم بالكامل دون أن يبقى منها أي شيء كان من الممكن أن يوضع في مكانٍ ما يعود عليه بدخل مستقبلي مثل الاستثمار.
- كيف يعامل أصحاب الثروات الهائلة أموالهم؟
هل تعلم أن أصحاب |الأموال الطائلة|، و الملايين لا يصرفون كما تعقد! حيث إن الأشخاص الذين يركبون تلك |السيارة الفخمة|، لا يشكلون سوى ٢٣ بالمئة فقط من أثرياء أمريكا، و بنسبة ٣٧ منهم يشترون سيارات مستعملة.
ربما هذه هي العقلية التي تقودك إلى باب الثراء، حيث إنهم لا يقومون بشراء إلا ما يحتاجون إليه لأنهم يعلمون جيداً |قيمة المال| الحقيقة.
هل تمتلك طرقاً لتنظيم مصاريفك الشهرية، أخبرنا بتلك الطرق في حال كنت تتبعها،
و إن كان جوابك "لا" فيجب عليك التخطيط على الفور لحياتك لكي لا تحكم على نفسك بالفقر.
و شارك هذا المقال مع أصدقائك لتسهم في نشر المعرفة.
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك