سبعة ركائز أساسية لا تبدأ جامعتك قبل أن تعرفها
سبعة ركائز أساسية لا تبدأ جامعتك قبل أن تعرفها تصميم الصورة: وفاء مؤذن |
مشكلة تواجه كل الطلاب وهي |فقدان الشغف| و|الحماس|، بالرغم من أنه كان متفوق، والحال أن الجميع يكون معتقداً بأن |الجامعة| للراحة، وهي على العكس تماماً محتاجة مجهود وكل مرحلة تحتاج لتعب مضاعف من التي سبقتها، لتصل في نهاية الرحلة إلى إنهاء جامعتك وتحقيق حلمك، إذاً لابد من الاتزان في الحياة وإعطاء كل مرحلة تعبها واجتهادها لتحصل على نتائج مشرقة، والآن سأقدم لك في هذا المقال عزيزي الطالب أساسيات لتنطلق بها في حياتك الجامعية :
~ أولاً: أبدأ بوضع أهداف جديدة لمرحلة الجامعة،وماذا تحب أن تتعلم بها.
~ ثانياً: لا تغرق في التفاصيل
حيث يكون الكتاب في مرحلة الثانوي بسيط وتقدر أن تحفظه وتنهي المنهاج، بينما تأتي الجامعة بمنهاج كثيف ومصادر متعددة، ولكن هنا المطلوب منك ليس أن تعرف وتحفظ كل المنهاج بل ما يطلبه منك الدكتور والالتزام بالأفكار الرئيسة الحددة فقط.
~ ثالثاً: أبدأ خطوة خطوة:
التغيير المفاجئ والنقلة النوعية في هذه المرحلة تحتاج بعض من الصبر لأن السرعة تعطي نتائج سلبية وتفقد طاقتك وتتعب، لذلك عليك أن تبدأ خطوة خطوة لتكون رائد ومتزن.
~ رابعاً: ركز في دراستك على المعلومات الأساسية:
تجنب الغرق في التفاصيل، لأن الجامعة ترغب كثيراً في إعطاء أعمال كثيرة، ولذلك ركز على هدفك ودراستك وكتبك المهمة، فالذكاء أن تدرس المعلومات الأساسية وليس حشو معلومات وتشتت.
~ خامساً: وازن بين دراستك وهوايتك:
لا تلغي هوايتك على حساب دراستك، من الذكاء أن توازن بين الاثنين معاً، فمثلاً عندما تنجز أعمالك الجامعية خلال الأسبوع كافئ نفسك بممارسة هوايتك مثل أن ( ترسم، تخرج زيارة، تقرأ رواية، تشاهد TV) ليساعدك على تحسين نفسيتك والبقاء بهمة ونشاط دائم.
~ سادساً: التركيز مع الدكتور والدارسة بالترتيب:
دون ترك تراكمات، حتى تكون الأفكار مرتبة ويسهل دراستها واستيعابها، ولأنك موجود ضمن المحاضرة فإن المجهود قد الأول قد بذل وهو استيعاب المعلومة فما عليك إلا إعادة قراءتها مرة ثانية لتثبت وترسخ المعلومات.
~ سابعاً: التراكمات الجامعية:
من الطبيعي أن تمر بفترات تتراكم عليك الدراسة والعمل بها، وحل هذه المشكلة هو بسيط جداً ما عليك إلا أن تترك يوم فارغ في الأسبوع في برنامج دراستك، ويعتبر هذا اليوم كمساحة لإعادة التوازن في دراستك وحياتك ترمم به ما فاتك من دراسة وتنجز جميع المهام المطلوبة .
وبهذا عزيزي الطالب الجامعي الجديد، الدراسة في الجامعة هي مرحلة مميزة وقصيرة استمتع في جميع أجزائها وتعبها ومغامرتها، لكي لا تندم بعد فوات الأوان، ولكن احذر من الاستمتاع بالحياة الجامعية على حساب دراستك واجتهادك لكي لا تشعر بالندم، وقد قدمنا لك في هذا المقال الأساسيات أو الركائز لتبدأ منها بداية صحيحة وواضحة ومرتبة لتحصل على أفضل النتائج وتتجنب العثرات.
بقلمي روعة شعبان ✍️
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك