حقيقة أحداث قصتي سنووايت والأميرة والوحش
حقيقة أحداث قصتي سنووايت والأميرة والوحش تصميم الصورة : رزان الحموي |
من منا لايعرف قصةسنووايت، بياض الثلج الفتاة الجميلة لهادئة، التي عاشت مع زوجة ،أبيهاالجميلة أيضاً،والتي كانت لاتحب أن ترى فتاة أجمل منها.
ولكن سنوايت عندما كانت تكبر ازدادت جمالاً، وزوجة الأب كلما نظرت في المرآةالعجيبة ،كانت تخبرها بأن| سنووايت| أجمل منها،فيزداد حقدها أكثر على سنووايت
حاولت زوجة الأب ،مراراً وتكراراً التخلص منها، فقامت بإرسال رجل يقتلها في الغابة ،لكنه عندما رأى جمالها البريء اعتصر قلبه ،ولم يفعل مأمرته به زوجة الأب..،.فتركها لوحوش الغابة تأكلها
بدأت سنووايت تمشي وتمشي في الغابة،و تاهت بين أشجار ها ،وطرقاتها إلى أن شاهدت أمامها،منزل صغير دخلت هذا المنزل ،وكان قيه الأقزام السبعة الأقزام ، فحاولت الاختباء لفترة عندهم...
عرفت زوجة أبيها أنها لم تمت، فعادت ثانية للمحاولة من التخلص منها،وتنكرت بزي ساحرة ،وأوهمت سنووايت بأنها ساحرة لطيفة، وتريد إطعامها تفاحة، ولكن في الحقيقة،كانت هذه |التفاحة مسمومة|
إلى أن التقت بالأمير ،وقام بتخليصها ،وتزوج منها، وعاشا حياة هادئة
يأست زوجة أبيها من كل المحاولات ،للتخلص من سنووايت ،فقامت برمي نفسها من أعلى |الجبل| ،وماتت من شدة حقدها ،وغيرتها المجنونة
القصة الأصلية لسنووايت ،والتي كتبها الأخواين جريم
هي نفس تسلسل الأحداث في البداية ،ولكن...الساحرة لم تعطي سنووايت تفاحة مسمومة، وإنما أعطتها حزاماً كي تضعه على خصرها ،وأقنعتها بأن هذا الحزام للمحافظة على رشاقة ،وتناسق جسمها...
لكن هذا الحزام كان مسحوراً.،..وكادت أن تموت
| الأقزام| أحسوا بأن هذا الحزام غريب، فقاموا بإزالته عن جسدتها، وأنقذوا حياتها..
التقت الأميرة بعد ذلك بالأمير ،وأعجب بجمالها، وطلب يدها للزواج، وفعلاً تزوجت من الأمير...،ودعت زوجة أبيها لحضور الحفلة، زوجة الأب لبت الدعوة، ولحظة دخولها للقصر حصلت المفاجأة
سنووايت أمرت الحراس بالقبض عليها ،وقامت بإدخال حذاء مصنوع من |النار| في قدميها، وقامت بحرقها إلى أن ماتت....
القصة الثانية قصة الأميرة والوحش ،طبعا هي قصة مشهورة، ومعروفة ...
قام الوحش بخطف أبيها لأنه سار في الطريق الغير مسموح.،..وعندما علمت الأميرة بذلك سارعت لإنقاذ أبيها، وعرضت على الوحش، بأن يبقيها في منزله بدلاً من أبيها ...
وفعلاً حصل ماطلبت، ووافق الوحش ،واكتشفت بعد ذلك أن الوحش مخلوق طيب ،ولطيف وغير مؤذ
طلبت في أحد الأيام ،الذهاب للاطمئنان عن والدها ،لأنه كان مريض فلبى طلبها ،بشرط أن تعود في نفس الليلة
لكنها تأخرت ،حزن الوحش كثيراً لعدم عودتها،وازدادت لعنة السحر عليه ،ولكنها تذكرت فجأة الوعد، الذي قطعته،
وعادت مسرعة لتركض إلى حضن الوحش، وتسقط دموعها البريئة، ليفك السحر عن الوحش ،ويتحول إلى أمير....
لكن حقيقة هذه القصة في كتاب الأخوين جريم، تسلسلت منذ البداية كما روي سابقاً ،...
ولكن عندما عادت لأميرة لمنزل الوحش ،غضب كثيراً وكشر عن أنيابه، وقام بأكها ،والدماء تنزل من فمه...
شاركنا بآرائك في التعليقات
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك