 |
| ما هي أبرز خمس مؤشرات تدل على أنك شخصٌ مؤهلٌ للثراء؟ تصميم الصورة رزان الحموي |
إن العديد من الناس يتهربون من الاعتراف بأخطائهم،
لذلك فحين تسأل أحدهم لماذا تعاني من ضائقة مالية في كل شهر؟
هل ترغب في أن تصبح ثرياً و لا تعلم كيف؟
لماذا لا تستطيع أن تجد وظيفة مناسبة لك أو عمل إضافي؟
فأنك غالباً ما سوف يكون جوابه من خلال إلقاء اللوم على جميع العوامل الخارجية بنسبة 100%، و على أي حال يوجد هناك عدد من المؤشرات في حال وجدت نفسك محققاً إحداها، فإن هذا يدل على أنك شخصٌ تدير حياتك بنظام مالي سليم،
في حال قد غابت جميعها عن نظام حياتك فيجب أن تعلم أنه حان الوقت لمراجعة نفسك، و تنظيم حياتك.
حيث سوف نلقي الضوء في هذه المقالة على عدد من المؤشرات التي تكشف مدى اتباعك للنظام المالي الصحيح لحياتك، و الذي يدل على أنك سوف تكون مؤهلاً للثراء.
المؤشرات التي تدل على متابعتك للنظام مالي سليم
١- الالتزام بمستوى معيشي بحيث لا يتجاوز دخلك المالي
ينبغي عليك أن تتمكن من جعل مستوى معيشتك مناسب لدخلك الشهري، و هذا أقل ما يمكنك فعله من أجل العيش بشكل جيد،
حيث إن هذا الأمر من النقاط الهامة جداً، و التي تتعلق بالمسؤولية المالية، و ذلك لأنه لا يجب أن تنفق أقل مما تجني و إلا بتأكيد سوف تعاني من| ضائقة مالية|.
و كما أن جميع الدراسات قد أكدت أن أكثر من 55% من العاملين، و |الموظفين| لا يمكنهم العيش تحت سقف| الدخل الشهري|، و هذا يعني أنهم دائماً ينفقون أكثر مما ينتجون.
٢- ادخار بعض المال بانتظام
في الحقيقة إن غالبية الناس يظنون أن الأهمية في قيمة| المال |هي التي تتمحور حول الكمية التي يتم جنيها، و لكنها في الواقع هي تتمحور حول الأهمية التي ترتبط بالكمية التي يمكنك الاحتفاظ بها من إنتاجك.
حيث إن المال هو الأمر الذي يبرز الأخطاء، و يظهرها بشكل أوضح، لذلك فإن الغالبية الساحقة من أولئك الذين يجنون المال بشكل مفاجئ سواءً من خلال ورثتها، أو من خلال ربحها أو ربما بسبب حصولهم على زيادة مهولة في الراتب،
حيث إنهم يعانون بعد فترة وجيزة من فوضى مالية كبيرة.
لذلك، إذ كنت من هؤلاء الأشخاص التي يمكنهم الاحتفاظ بنسبة جيدة، أو مهما كانت قليلة من مدخولهم فيجب أن تعلم أنك تمتلك العقلية الصحيحة، و أنك تسير على خطا| الأثرياء| أي على الطريق الصحيح نحو الثراء.
إن هذه المؤشرات أو الأدلة التي تدل على أنك شخص مؤهلٌ للثراء، هي فقط مجرد بداية، حيث إننا سوف نستكمل الحديث عن هذه المؤشرات أو الأدلة ضمن المقالة التالية..
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك