مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/19/2021 08:53:00 م

 مخاطر و أسباب تلوّث الهواء و ما هي الإجراءات المتّبعة لحماية غلافنا الجوي ؟ 

ما هي ملوّثات الهواء ؟ 

إنّ وجود أي مواد غريبة في الهواء و كذلك اختلال نسب و مكوّنات الهواء تؤثّر على البيئة المحيطة و بالتّالي تؤثّر على الإنسان .

ما هي مصادر تلوّث الهواء ؟

هناك العديد من مصادر و أشكال| تلوّث الهواء| منها المصادر الطّبيعية مثل |البراكين| و العواصف الترابية ، و المصادر غير الطّبيعية مثل المنشآت الصناعيّة و السيّارات .

أقرّت منظمة الصحة العالميّة أن هناك أكثر من 3 مليون حالة وفاة كل عام حول العالم و ذلك بسبب تلوّث الهواء .

من الجيّد أنّ الهواء متساوٍ عند جميع النّاس أي أنّ الأغنياء و الفقراء ينفّسون نفس الهواء و كذلك إنّ الهواء المحيط بالكرة الأرضيّة له

 نسب و عناصر ثابتة بالرغم من اختلاف المناطق أي لا تتغيّر من منطقة لأخرى

 .نسبة غاز النيتروجين تبلغ حوالي 78 %

نسبة غاز الأوكسجين حوالي 20.9 %

نسبة غاز الأرغون 0.9 % .

نسبة غاز ثنائي أوكسيد الكربون 0.03 %

و غازات أخرى عديدة تبلغ نسبتها حوالي 0.17 % .

هناك 6 من العوامل الأساسية للتّلوّث الّتي تؤثّر بشكل سلبي و تسبب ضرراً على صحّة العالم و البيئة :

1- غاز أول أوكسيد الكربون : النّاتج عن| احتراق الوقود|  في المصانع و المعامل و عوادم السيّارات .

2- الرّصاص : يتصاعد من احتراق الوقود في السيّارات .

3- أوكسيد النتروجين : ناتج عن احتراق الوقود و من المنشآت الصّناعيّة .

4- المواد العضوية المتطايرة : تتصاعد نتيجة الأنشطة الصّناعيّة و المنشآت الكيماويّة .

5- ثنائي أوكسيد الكبريت : كذلك ينتج عن المنشآت الصناعيّة و احتراق الوقود .

6- الجسيمات العالقة في الهواء و الأتربة : تتراوح أحجامها ما بين 2.5 حتّى 10 ميكرون و هي ناتجة عن حركة السّيّارات في الطّرق الترابية و كذلك حركة الهواء النّاتجة عن الرياح القويّة .

كيف من الممكن أن يساعد الأفراد في التّقليل من تلوّث الهواء ؟

أعطت الأمم المتّحدة العديد من التّوصيات الّتي من الممكن أن تساعد في التّقليل من |تلوّث الهواء | و الحفاظ على البيئة المحيطة بنا ، من أهمّها :

1- التوقّف عن استخدام السيّارات الخاصّة ما أمكن و التّوجه لاستخدام وسائل النّقل الجماعيّة .

2- استخدام السّيّارات التي تعمل على| الغاز الطّبيعي| أو الكهرباء .

3- التّشجيع على استخدام الطّاقات المتجدّدة مثل الريّاح و حرارة الشّمس و الّتي من شأنها التقليل من تلوّث الهواء .

4- الحد من استخدام الطّاقة التقليديّة مثل الفحم و حرق الأخشاب .

من الآثار السّلبيّة لتلوّث الهواء على الصحّة العامّة : 

صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أنّ أحد أهم أسباب إصابة النّاس بمرض |سرطان الرّئة| هي احتراق الوقود و الجسيمات العالقة في الهواء .

كما أنّ حوالي أكثر من نصف حالات الوفاة الناتجة عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت الخمس سنوات كان سببها الرّئيسي تلوّث الهواء .

كما وضّح العديد من الباحثين وجود ارتباط ما بين| أمراض القلب| و الأمراض الرئويّة مع تلوّث الهواء ، ووجود علاقة أيضاً ما بين تلوّث الهواء و الوفيّات النّاتجة عن السّكتات الدّماغيّة .


في النّهاية

 يجب التشديد على الحفاظ على الزّراعة و التشجيع المستمر و الدّائم على زراعة المزيد من الغابات و الحفاظ عليها من الحرائق لأنّ الغابات هي رئة الكرة الأرضيّة و زوالها يعني زيادة التلوّث و انتشار الأمراض .

بقلمي بيان فتاحي 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.