مخاطر و أسباب تلوّث الهواء و ما هي الإجراءات المتّبعة لحماية غلافنا الجوي ؟
ما هي ملوّثات الهواء ؟
إنّ وجود أي مواد غريبة في الهواء و كذلك اختلال نسب و مكوّنات الهواء تؤثّر على البيئة المحيطة و بالتّالي تؤثّر على الإنسان .
ما هي مصادر تلوّث الهواء ؟
هناك العديد من مصادر و أشكال| تلوّث الهواء| منها المصادر الطّبيعية مثل |البراكين| و العواصف الترابية ، و المصادر غير الطّبيعية مثل المنشآت الصناعيّة و السيّارات .
أقرّت منظمة الصحة العالميّة أن هناك أكثر من 3 مليون حالة وفاة كل عام حول العالم و ذلك بسبب تلوّث الهواء .
من الجيّد أنّ الهواء متساوٍ عند جميع النّاس أي أنّ الأغنياء و الفقراء ينفّسون نفس الهواء و كذلك إنّ الهواء المحيط بالكرة الأرضيّة له
نسب و عناصر ثابتة بالرغم من اختلاف المناطق أي لا تتغيّر من منطقة لأخرى
.نسبة غاز النيتروجين تبلغ حوالي 78 %
نسبة غاز الأوكسجين حوالي 20.9 %
نسبة غاز الأرغون 0.9 % .
نسبة غاز ثنائي أوكسيد الكربون 0.03 %
و غازات أخرى عديدة تبلغ نسبتها حوالي 0.17 % .
هناك 6 من العوامل الأساسية للتّلوّث الّتي تؤثّر بشكل سلبي و تسبب ضرراً على صحّة العالم و البيئة :
1- غاز أول أوكسيد الكربون : النّاتج عن| احتراق الوقود| في المصانع و المعامل و عوادم السيّارات .
2- الرّصاص : يتصاعد من احتراق الوقود في السيّارات .
3- أوكسيد النتروجين : ناتج عن احتراق الوقود و من المنشآت الصّناعيّة .
4- المواد العضوية المتطايرة : تتصاعد نتيجة الأنشطة الصّناعيّة و المنشآت الكيماويّة .
5- ثنائي أوكسيد الكبريت : كذلك ينتج عن المنشآت الصناعيّة و احتراق الوقود .
6- الجسيمات العالقة في الهواء و الأتربة : تتراوح أحجامها ما بين 2.5 حتّى 10 ميكرون و هي ناتجة عن حركة السّيّارات في الطّرق الترابية و كذلك حركة الهواء النّاتجة عن الرياح القويّة .
كيف من الممكن أن يساعد الأفراد في التّقليل من تلوّث الهواء ؟
أعطت الأمم المتّحدة العديد من التّوصيات الّتي من الممكن أن تساعد في التّقليل من |تلوّث الهواء | و الحفاظ على البيئة المحيطة بنا ، من أهمّها :
1- التوقّف عن استخدام السيّارات الخاصّة ما أمكن و التّوجه لاستخدام وسائل النّقل الجماعيّة .
2- استخدام السّيّارات التي تعمل على| الغاز الطّبيعي| أو الكهرباء .
3- التّشجيع على استخدام الطّاقات المتجدّدة مثل الريّاح و حرارة الشّمس و الّتي من شأنها التقليل من تلوّث الهواء .
4- الحد من استخدام الطّاقة التقليديّة مثل الفحم و حرق الأخشاب .
من الآثار السّلبيّة لتلوّث الهواء على الصحّة العامّة :
صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أنّ أحد أهم أسباب إصابة النّاس بمرض |سرطان الرّئة| هي احتراق الوقود و الجسيمات العالقة في الهواء .
كما أنّ حوالي أكثر من نصف حالات الوفاة الناتجة عن الالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت الخمس سنوات كان سببها الرّئيسي تلوّث الهواء .
كما وضّح العديد من الباحثين وجود ارتباط ما بين| أمراض القلب| و الأمراض الرئويّة مع تلوّث الهواء ، ووجود علاقة أيضاً ما بين تلوّث الهواء و الوفيّات النّاتجة عن السّكتات الدّماغيّة .
في النّهاية
يجب التشديد على الحفاظ على الزّراعة و التشجيع المستمر و الدّائم على زراعة المزيد من الغابات و الحفاظ عليها من الحرائق لأنّ الغابات هي رئة الكرة الأرضيّة و زوالها يعني زيادة التلوّث و انتشار الأمراض .
بقلمي بيان فتاحي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك