مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/05/2021 05:09:00 م

  نظرة خاطفة على (إيلون ماسك) أحد أشهر الرجال في الوقت الحالي - الجزء الثالث

نظرة خاطفة على (إيلون ماسك) أحد أشهر الرجال في الوقت الحالي - الجزء الثالث
  نظرة خاطفة على (إيلون ماسك) أحد أشهر الرجال في الوقت الحالي - الجزء الثالث
تصميم الصورة: رزان الحموي


استكمالاً لما تكلمنا في مقال سابق حول  نظرة خاطفة على (إيلون ماسك) أحد أشهر الرجال في الوقت الحالي



أعمال ماسك الخيرية:

يشغل ماسك منصب المدير التنفيذي ومنصب رئيس مجلس الإدارة لمنظمة خيرية تدعى "منظمة ماسك"، وهي تهدف لتقديم |الطاقة الشمسية| للبشر في الأماكن المنكوبة، وقد تبرّعت هذه المنظمة لمنظمة أصدقاء الأعاصير في أمريكا، ولمشروع دعم الطاقة الشمسية في اليابان، كما تبرع لمعهد مستقبل الحياة، الهادف إلى تطوير الذكاء الصناعي بما يخدم البشر، وهو الآن عضوٌ بارزٌ في حملة "تعهد عطاء" الخيرية الشهيرة.


الجوائز التي نالها إيلون ماسك:

حصل ماسك على الكثير من الجوائز والتقديرات نذكر منها:في عام 2006 على جائزة أفضل تصميم صديق للبيئة عن سيارة تسلا رود ستر، ثم نال عام 2007 جائزة أفضل رجل أعمال عن مجمل أعماله في شركتي سبيس إكس و|تسلا|، وفي 2010 أصبح أفضل مدير تنفيذي في العالم، وحصل في نفس العام على الوسام الأعلى في مجال الفضاء لتصميمه أول صاروخ ينجح في الوصول إلى مدارٍ في الفضاء، وتطول قائمة الجوائز التي حصدها ماسك خلال مسيرته.


المنح والتكريمات التي حققها إيلون ماسك:

في سنة 2011، قدمت له الحكومة الأمريكية مبلغ 250 ألف دولار أمريكي لمساهماته في مجال صناعة المركبات الفضائية، وفي نفس العام أيضاً تم تكريمه من قبل نادي "تشرشل" باعتباره قائداً أسطورياً، وكذلك تم تسجيله في بعض المجلات الشهيرة كأحد أكثر الرجال المؤثرين في التاريخ، وكأحد أفضل رجال الأعمال، وأفضل المدراء والمصممين. 


الشهادات الفخرية التي نالها ماسك:

حصل ماسك من مركز الفنون التابع لكلية التصميم على شهادة دكتوراه فخرية في التصميم، كما نال دكتوراه فخرية في |هندسة الطيران| من جامعة سري، وفي الهندسة والتكنولوجيا نال الدكتوراه الفخرية من جامعة ييل.


هل يمكن وصف إيلون ماسك بأنه متناقض أم بأنه محابي؟

قد تبدو شخصية إيلون ماسك متناقضةً للبعض أحياناً، فهو في نهاية الأمر رجل أعمالٍ عليه أن يساير كثيراً، فمن المعروف عنه بانه تبرع للجمهوريين كما تبرع للديموقراطيين، وقد دعم ترامب في مرحلةٍ ما ثم تخلى عنه، وهناك الكثير من المؤشرات التي تدلُّ على اتباعه سياسات المهادنة، رغم اتخاذه الكثير من المواقف الحادة في كثيرٍ من الأحيان، ولعل هذه الميزات التي يحملها ماسك هي ما تجعله ما هو عليه.



وفي نهاية هذه الرحلة مع شخصيةٍ نادرةٍ مثل إيلون ماسك، لا يسعنا إلا أن نتساءل عن حقيقة هذا الرجل، فهو أشبه برجلٍ خارق، فكيف لشخصٍ واحدٍ أن يجمع كل تلك المواهب والإمكانات ويحقق كل تلك الإنجازات خلال سنواتٍ قليلة؟ وأية طموحاتٍ يحملها هذا الرجل؟ وأي مستقبلٍ ينتظر البشرية إذا نجح فيما يخطط له؟


ستبقى هذه الأسئلة مرهونةً بالمستقبل، ولكن إذا كان لديك أي تعليقٍ على ما ذكرناه، فنرجو أن تشاركنا به.

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.