اتصلات مرعبة لم يفسر سببها
في سنة ٢٠١٥ ،حدثت قصة مع الطالب مايكل آنجوس
هو طالب في جامعة كلفورنيا في أحد الأيام كان يريد حضور حفلة، مع أصدقائه وفعلاً ركب الحافلة مع صديقه ،ستيف للذهاب إلى مكان الحفلة..،.بينما هم في الطريق، تذكر ستيف أنه قد نسي هاتفه الجوال ،في الغرفة ،ولكنه لايستطيع العودة
وصل مايكل وستيف وأصدقائه ،إلى الحفلة ،وبعد فترة قصيرة ذهب ستيف ليجلس مع أصدقائه ،في الطاولة المجاورة ،ومايكل لم ينتبه لهذا الأمر،وظن أنه قد غادر الحفلة
دقائق ورن هاتف مايكل، نظر في هاتفه مكالمة واردة من ستيف ،وصوت بعيد، يقول له تعال فوراً إلى| الغرفة| ، وكانت المكالمة مشوشة ،وغير واضحة...
ظن مايكل أن الأمر خطير ،ومهم جداً،وفعلاً ترك الحفلة مسرعاً ،وقام بركوب| السيارة| ،وفي الطريق كان مايكل يتصل بستيف ،ويقوم بإرسال رسائل نصية له، ولكنه لايجيب أبداً...
لكن الغريب ،وعندما وصل مايكل للغرفة، لم يجد ستيف
في الغرفة ،وجد هاتف ستيف ،ورأى جميع المكالمات ،والرسائل التي كان يرسلها له ،...لكن الأمر الغريب أنه لم يجد المكالمة، التي أرسلها ستيف أثناء تواجدهم في الحفلة
انتهت الحفلة ،وعاد ستيف إلى الغرفة ليجد مايكل ينتظره هناك ،...وعندما سأله عما حصل، أجابه بأنه لم يغادر الحفلة أصلاً ،ولم يتصل بأحد...
حاول ستيف ،ومايكل الاستعانة بشركة الاتصالات للبحث عن مصدر المكالمة ،ولكن للأسف المصدر مجهول ،وغير معروف....
في سنة ١٩٧٠ممرضة ،اسمها دانة لادس تبلغ من العمر ٢٥ عاماً.،..
تسكن مع والدتها في منزل صغير،...وتعمل في مشفى قريب من منزلها..
في أحدالأيام رجل غريب، ومجهول يقوم بالإتصال بصاحب هذه |المشفى|، ويخبره بأن دانة مريضة جداً، ولن تستطيع الحضور،لمكان عملها...
في اليوم التالي اتصل صاحب المشفى، بوالدة دانة للاطمئنان عن صحتها ،وهنا كانت المفاجأة دانة ليست في المنزل ...
اختفت دانة لعدة أيام ،حاولوا البحث عنها، ولكن دون جدوى...
بعد مرور أسابيع من اختفائها ،وجدوا سيارتها على طريق بعيدة جداً من المنزل...
بعد محاولات عديدة من |الشرطة|، للبحث عن دانة ،وبعد التحقيقات ،والبحث بالأشياء التي تخصها وجدوا الحاسوب الخاص بها ،...دانة كانت منهمكة بالكتابة إلى أن أتى أحد،و حصل أمر منعها من المتابعة
بعد مرور شهور على اختفاء دانة ،واليأس من العثور عليها ...،تلقت الشرطة رسالة بريدية من شخص، أطلق على نفسه اسم قاتل الأبراج، ...
اعترف في هذه الرسالة أنه قتل أكثر من ١٢ شخص، وقام بدفنهم بجانب نهر (تاهوا)
أسرعت الشرطة، لتبحث في المكان الذي ذُكِرَ، لكنها لم تجد جثة أحد....
وإلى الآن لم يعرف مكان دانة ،وماهي حقيقة هذا الاتصال
في سنة ٢٠٠٨ ،طالب اسمه (برادون)،يبلغ من العمر ١٨ سنة
كان يركب سيارته ليلأ،ليعود إلى المنزل . وفجأة أحس بنفسه قد سار في طريق غريب، واصدمت سيارته بشجرة كبيرة
أحس الفتى بالخوف الشديد ،وقام بالاتصال بأهله، ووصف لهم الطريق المؤدي لوجوده لكن الغريب ،أن أهله قد ساروا على الطريق الذي وصفه لهم، وعند وصلهم لم يجدوا أحداً
عاود برادون الاتصال بأهله ،وبقي معهم على الهاتف مدة ٤٥ دقيقة ،عسى أن يجدوه، ولكن دون جدوى...
بعد عدة محاولات فاشلة ،وبينما كان يتحدث مع أهله نطق برادون بكلمة،( تباً )وللأسف ،كانت هذه كلمته الأخيرة ،وانقطع الاتصال
قامت الشرطة بالبحث عنه، وتبرع الكثير من المتطوعين لهذا الأمر ،ولكن دون جدوى..
ولكن السؤال المحير ماسبب اختفائه، بعد نطقه لهذه الكلمة ،إلى الآن لم يعرف السبب...
شاركنا بآرائك بالتعليقات...
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك