وقعت أحداث هذه القصة في واشنطن
يروي أحداث القصة،شاب محقق من أميركا
تكلم معي بهدوء، واعتذر مني، لأنه قد اتصل بي في يوم إجازتي ،....ولكنه كان مضطرب،...سألته عن سبب اتصاله بي، فأجابني هناك قضية معقدة ،وعليك الحضور فوراً، للتحقيق بالأمر
استغربت من الأمر
والفضول دفعني أن أسأله عن بعض المعلومات عن القضية وطلبت منه أن يجيبني، عن بعض الأسئلة ، فأجابني بأنها قضية يشتبه، بأنها انتحار، ولكنني لم أقتنع بهذا الأمر، وبسبب خبرتي والأحداث الأولية التي سردها لي الشرطي، أيقنت أنه لابد وراء هذه القضية، جريمة مدبرة، من قاتل محترف...
طلبت العنوان الذي حدثت فيه الجريمة.
وإذ بالشرطي، يقول لي الحادثة وقعت، في |ثانوية تشارلز| في الشارع ١٧ الغرابة زادت أكثر ، كيف لجريمة تحدث في هذا المكان إنه أمر يجعل شكي، يزداد أكثر وأكثر
ارتديت ملابسي مسرعاً،لأذهب إلى مكان الحادث، وصلت إلى المكان، كانت |الشرطة| مجتمعة، على الباب الرئيسي، ولا تسمح لأي أحد بالدخول إلا رجال الأمن
دخلت المدرسة، وأنا على يقين بأن الضحية طالب، إلى أن كانت المفاجأة الضحية ،معلمة لمادة التاريخ دخلت إلى القاعة التي وقعت فيها الحادثة ،كانت كبيرة جداً تحتوي على العديد من اللوحات، والرسومات الفنية
الجثة على الأرض، مغطاة بشرشف أبيض اللون
نظرت إلى الجثة، كانت إمرأة جميلة، شقراء في العقد الثالث من العمر،تغرق بالدماء، ولكن العجيب في الأمر أن الدماء مختلفة اللون ،مما زاد القضية تعقيداً
بدأت أستجوب، من كان في المدرسة، من مدرسات ،ومدرسين، وحارس المدرسة، وكان الأمر المستغرب، وبعد التحقيق قال الجميع بأنها على غير عادتها ،أتت في الساعة السادسة صباحأ.
وعند سؤال الحارس، عن سبب حضورها باكراً فأجابته، أريد إنهاء بعض الأمور وبالرجوع إلى سجل مكالمتها ،وبالتدقيق لاحظت بأن، آخر مكالمة قامت بها هي مع، روكل
قمت باستدعاء روكل ،وبالتحقيق معه أنكر معرفته لسالي، ولكن بعد عدة ساعات من الأسئلة، والأجوبة اعترف روكل، وروى تفاصيل الجريمة
روكل على علاقة غرامية،بسالي وهي حامل طلبت سالي من روكل ،أن يتزوجها، ولكنه رفض فهددته، بأن تخبر الجميع بأنها حامل...
قام روكل باستدراجها إلى المدرسة، صباحاً وأحضر معه سكيناً ،وقام بطعنها من ناحية البطن، إلى أن سقطت ميتة على الأرض
قام بمسح بصماته ،من مقبض السكين ثم وضعها في يدها ،ليوهم الجميع بأنها انتحرت ،ولكن لم يعرف بأن جريمته لن تكتمل، وسوف يكشف أمره
شاركنا بآرائك بالتعليقات
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك