 |
| العرافة البلغارية العمياء التي تنبأت بفيروس يهدد العالم ؟ حياتها وأشهر تنبؤاتها تصميم الصورة وفاء مؤذن |
سبب إصابتها بالعمى
في أحد الأيام ، جاء إعصار قوي على المدينة وطارت فانجيليا في الهواء بسبب شدة الرياح ، وبعد فترة عثروا عليها فاقدة للوعي داخل حقل بعيد .
وقد كان وجهها مغطى تماماً بالغبار والرمل.
وبالرغم من إهتمامهم في معالجة عينيها ، إلا أنها بدأت تفقد بصرها تدريجياً بعد هذه الواقعة .
وفي عام 1925م ، دخلت " فانجيليا " إحدى مدارس المكفوفين وذلك بعد أن فقدت بصرها بشكل كامل .
وفي هذه المدرسة تعلمت القراءة بطريقة " برايل " وأيضاً تعلمت العزف على البيانو والخياطة والطبخ.
وبقيت في المدرسة لمدة ثلاث سنين.
في هذا الوقت ، كان والدها قد تزوج بعد وفاة زوجته الأولى ، وأنجب من زوجته الجديدة طفلين.
وفي عام 1926م ، توفت الزوجة الجديدة. فاضطرت فانجيليا أن تترك المدرسة لكي ترعى أخويها الصغيرين.
مع بداية الحرب العالمية الثانية
دخلت دول المحور الأراضي اليوغوسلافية.
وأعادت مدينة ستروميكا فيها جزء من بلغاريا.
وفي هذا الوقت بالتحديد ، بدأت فانجيليا تدّعي أنها تمتلك القدرة على شفاء المرضى.
وأيضاً ادّعت قدرتها على| التنبؤ |ومعرفة| الغيب| والمستقبل .
ولهذا السبب بدأت الأهالي بالبحث عنها ، لكي يعطيهم الطمأنينة على أولادهم وأقاربهم الذين ذهبوا للحرب .
وفي فترة قصيرة، تحولت فانجيليا إلى |عرافة| مشهورة جداً .
وذلك بعد أن اشتهر اسمها وزاد عدد زائريها المؤمنين في قدرتها ، والذين كانوا متعلقين بأمل أن تعطيهم إطمئنان على أولادهم ، وتقول لهم أن الجنود أولادهم ما زالوا على قيد الحياة .
وفي بداية عام 1942م
ذهب الجندي البلغاري " ديميتار غوشتيروف " إلى العرافة ، لكي تساعده في الوصول للأشخاص الذين قتلوا أخاه ، وكشفت له عن أسمائهم بعد أن وعدها بأنه سوف لن ينتقم منهم .
وبعد عدة شهور ، تزوجت فانغيليا منه ، وعاشوا مع بعضهم لغاية وفاته سنة ١٩٦٢ م .
وفي هذه الفترة ، كانت شهرة العرافة فانجيليا تزيد يوماً بعد يوم ، وذلك بسبب أن توافد لها كبار السياسيين والعسكريين ، لكي يأخذوا منها تنبؤات عن مستقبلهم .
مثل : بوريس الثالث - ورئيس |الاتحاد السوفيتي| ليونيد بريجينيف.
وبعد وفاتها في 11 أغسطس عام 1996م ،
بعد صراعها مع مرض السرطان ,خرجت الحشود بالآلاف لوداعها .
ووفاء لها ولصدق تنبؤاتها التي كانت تحدث في أغلب الأحيان ، فقد تم بناء كنيسة لها في مدينة روبت.
وفي عام 2008 م ، تم تحويل منزلها في مدينة بيتريتش البلغارية إلى متحف ، يستقبل سنوياً آلاف الزوار.
( هذا كان ملخص حياتها ).
والآن تابع القراءة لتتعرف على أشهر تنبؤات العرافة وهل حدثت بالفعل أم لا ؟
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك