للخوف عنوان : الجن وقصتهم مع الإنس
بدأت قصتي مع عالم الجن
عندما كنت في الرابعة من عمري، حدثت معي أشياء غريبة ،ومرعبة جداً ،وبرغم مرور الأيام ،والشهور لكنني مازلت أتذكر ،كل ماحدث ،وكأنه حدث بالأمس...
كنت أعيش مع أبي، وأمي في مزرعة صغيرة ،في هذه المزرعة وجدت |شجرة التوت| كبيرة وكانت أمي تحب أكل التوت، ...في يوم من الأيام خرجت أمي لتلتقط بعض حبات التوت ،وكان الظلام قد ملأ المكان..
وبينما هي تمد يدها، لتقطف بعض الحبات، ظهرت لي امرأة ضخمة جداً ،تلبس ثوباً أسوداً ،شعرها أسود طويل، وعيونها حمراء كبيرة ،كانت تنظر إلي نظرات جعلتني أرتجف من| الخوف| وسببت لي الذعر..
صرخت بصوت عال ،وتغير لون وجهي، ولم أستطع وصف ماحصل لي في تلك اللحظة، وتوقف لساني عن الكلام
كل مااستطعت نطقه، هيا بنا ياأمي لنذهب بسرعة إلى المنزل ،أمي لاتتركيني ،وصرخت ...
أمسكتُ بأمي بشدة اقتربت السيدة المخيفة، وتصرفت بأشياء مرعبة جداً وحاولت إضحاكي لكن شكلها ،منعني من القيام بأي حركة...
كانت أمي تقف إلى جانبي ، وتحاول تهدئتي ،وتسألني ولكنها،لاتستطيع إيجادتفسيرلما أقوم به..
ركضت أمي، وطلبت المساعدة من أبي، وهي تصرخ
عادت أمي ،ومعها أبي وأحد العمال ...
في الوقت نفسه بدأت المرأة المخيفة، بالصراخ بشدة في وجهي، وانا أ رتجف، ودموعي تنزل كالمطر
قامت أمي بقراءة، بعض آيات من| القرآن الكريم| ، بصوت عالي وسكب أبي الماء على وجهي ،بعد أن فقدت الوعي ...
لكنني بقيت على هذه الحالة لأيام ..
إلى أن استطعت النهوض، وقصصت عليهم ماحدث معي ،ولكنني إلى اليوم، لم أفهم ماحصل، ولماذا المرأة المخيفة تصرفت معي ،بهذه الطريقة الغريبة، والمخيفة..
القصة الثانية
في إحدى ليالي الشتاء الباردة ،كنت أنا وأصدقائي مدعوين لحفلة زفاف، حضرنا الحفل لوقت متأخر من الليل..
وعند انتهاء الزفاف، خرجنا لنركب حافة لتنقلنا، إلى منازلنا ،ولكننا لم نجد ،لأن الوقت كان متأخراًقررناحينها أن نعود،.مشياً على الأقدام
في أثناء سيرنا ،كان لابد من المرور ،من الطريق المحاذي للمقابر ...
فجأة ،ونحن نسير سقط أحد أصدقائي على الأرض، وفقد الوعي حاولنا إيقاظه، ولكنه كان يصرخ ،ويصرخ ويفقد الوعي مرة أخرى
حملنا صديقنا إلى منزله، فبدأ يتشنج، وينظر إلينا، ويضحك بصوت غريب...
أدخلناه إلى المنزل ليرتاح، وينام...،ولكن كانت المفاجأة
في اليوم التالي
عندما،قررنا الذهاب لكي نطمئن على صحته ،أخبرتنا عائلته، بأنه قد هرب من المنزل، وقاموا بالبحث عنه، إلى أن وجدوه نائم في المقابر ،وهو عاري الجسد
صديقنا قد مست جسده جنية ،من جنيات المقابر...
شاركنا بآرائك بالتعليقات..
سماح مكية
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك