لغز حير العلماء وأسرار لم تكتشف بعد عن بحيرة ساوة
لغز حير العلماء وأسرار لم تكتشف بعد عن بحيرة ساوة |
بحيرة ساوة المعجزة الكونية التي حيرت العلماء.
نذير شؤم للبعض ،وفأل خير للبعض، وقد اعتبرها البعض نوع من أنواع السحر والطلاسم الغريبة.
فما هي الأسرار التي تدور حول هذه البحيرة ؟
وماهي الأسباب التي جعلتها مليئة بالغموض؟
بحيرة ساوة
تقع في| محافظة السماوة|، جنوب بغداد ،في وسط الصحراء ،وعلى ضفاف نهر الفرات.
- تتصف بالملوحة الشديدة، تتوسط |الصحراء| فلابُد أن تتبخر حسب المناخ والمكان، ولكنها لم تتبخر منذ عشرات آلاف السنين.
-لا يمكن قياس عمقها. فشلت الكثير من المحاولات في قياس عمقها .
حتى في أواخر الثمانينات ،حسب أقوال سكان المنطقة، جاء اثنين من العلماء الروس ،وقرروا الغوص لقياس عمقها، لكنهم لم يعودوا منذ ذلك الوقت ،وحتى هذا اليوم، لم يعرف عنهم شيء ،وليس لهم أيُ أثر.
لنتبعد قليلاً عن الأساطير، ونُسلم بأن في هذا الكون الكثير من الخفايا لا نعلم ما وراءها..
في التاريخ
- يقول الرواة والمؤرخون، أن بحيرة ساوة، هي نفس البحيرة، التي فاض منها الماء في زمن طوفان النبي |نوح عليه السلام|.
- كانت نذير شؤم للإمبراطورية الفارسية، حيث أنهم يربطون بين فيضانها يوم ميلاد الرسول محمد ،واهتزاز القاع وتَصدُع عرش كسرى .
لذلك كانت نذير شؤم بهدم الامبراطورية الفارسية.
- في الدين الإسلامي
مذكور أنه من علامات الساعة جفاف هذه البحيرة والعِلمُ عند الله تعالى.
- بعيداً عن التاريخ وعن الأديان ،تكسر هذه البحيرة كل قوانين الطبيعة والتفسيرات الفيزيائية.
عندما تذهب إلى هناك، وتنظر إليها من بعيد، تراها دائماً أعلى من مستوى الأرض. وترى أن البحيرة في طريقها للجفاف التام، ومهملة ،ومحاطة بسياج كلسي ،متكون من ملوحة المياه ،كلما تم هدم جزء منه، عاد وتكون بأشكال فنية غريبة وجميلة جداً.
- وجزء من غرابتها، أن مياهها إذا سُحبت خارج البحيرة تتحول إلى أحجار كلسية، وكأنها ترفض مغادرة رحم البحيرة الأم.
- وبسبب ملوحتها ،من الصعب إيجاد حياة حيوانية أو نباتية بداخلها لكن من غرابتها تم إيجاد سمك أعمى، شفاف ، مجرد لمسه يذوب.
وعلمياً عندما يكون السمك شفاف لدرجة أن يُرى هيكله العظمي، فهذه الشفافية تجعله يمتص أي ضوء يتعرض له .
ويطلق على هذه |الأسماك| مخلوقات أعماق البحر بسبب ما تتصف به، وهذا دليل على أن المكان الموجود فيه، سواء بحر، أو محيط ،في شدة العمق .
- على جوانب بحيرة ساوة مغارات وكهوف
ولكن بعد الاحتلال الأمريكي عام ٢٠٠٣، اتخذ اليابانيين من محافظة السماوة قاعدة لهم، وبشكل غريب ومدهش تناوبوا مع الأمريكان على التواجد في منطقة البحيرة.
ولاأحد يعرف ماذا اكتشفوا فيها وماذا أخذوا أسرار منها.
تقول الروايات القديمة
أن الملك التاريخي السومري جلجامش، ارتقى إلى الفضاء، وسافر بين المجرات، والكواكب ، و|النجوم|، من بحيرة ساوة.
ونفس الكلام قيل عن| ذو القرنين| بأنه سافر بين الكواكب من بحيرة ساوة.
والبعض يقول أن الأصل من تسمية مدينة السماوة أنها تعتبر بوابة من بوابات النجوم.
هذا الكون مليء بالغرائب و|المعجزات الكونية| لذلك كثيراً ما تكرر في كتاب الله تعالى قوله (أفلا تتفكرون)
إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك واكتب لنا رأيك في التعليقات
بقلمي تهاني الشويكي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك