مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/28/2021 03:59:00 ص

العرافة البلغارية العمياء التي تنبأت بفيروس يهدد العالم ؟ حياتها وأشهر تنبؤاتها
العرافة البلغارية العمياء التي تنبأت بفيروس يهدد العالم ؟ حياتها وأشهر تنبؤاتها
تصميم الصورة وفاء مؤذن

لنكمل التوقعات التي بدأناها في الجزء السابق


 ✓ أنصارها يدعون بأنها استطاعت أن تتوقع "هجمات 11 سبتمبر " قبل وفاتها.

 وأنها قالت في إحدى تنبؤاتها : " سوف يتعرض شقيقين أمريكيين إلى هجوم من قبل طيور فولاذية".

وحسب تفسيرهم فإنه من المفترض أن المقصود  بالشقيقين هما " البرجين " والطيور الفولازية هي " الطائرات " .


✓  أما النبوءة التي عليها جدل كبير حتى الآن هي :  حدوث| الحرب العالمية الثالثة| في 2011 م

 وبالرغم من أن أنصار العرافة البلغارية يصرون على أن هذه النبوءة ليست من كلامها ، إلا أن عدد كبير من الناس ومنهم الإماراتية أبوظبي مؤمنين بأنها قد صرحت بهذه النبوءة في فترة من فترات حياتها ، وأنها توقعت حدوث حرب نووية في عام 2011 م .

وهذه الحرب سوف تبيد أغلب سكان الكرة الأرضية.

✓ ويقال أيضاً أنها تنبأت بـ " تفكك الاتحاد السوفيتي"  في 1991 م .

✓ وتنبأت بأن أوروبا سوف تتحول لقارة مهجورة بعد أن يغزوها المسلمين في 2016 م . 

و|تنبؤات| كثير لا يوجد دليل على أن| العرافة| قد صرحت بها ، أم انتشرت بعد وفاتها !؟

وهذا باختصار لأن الواقعة تحدث أولاً ، ثم يخرجون أنصار العرافة ويدعون أنهم قد سمعوها قد قالت نبوءة بخصوص هذا الحدث . 

ولهذا السبب يحدث صدام بين مؤيدين ومعارضين للعرافة ،  لأن كل طرف يدعي ان الطرف الثاني مفبرك| النبوءة|. 

✓ وآخر ما تم ادعائه أنها تنبأت بفايروس يهدد العالم في عام 2020 وما سيشهده العالم من |الكوارث| والفقر والجوع ..


وفقاً لتصريحات المقدم المتقاعد في المخابرات الروسية "  يفغيني سيرجينكو " 

 فالعرافة كانت مخطئة أغلب الوقت في تنبؤاتها، ولكنها كانت بمثابة مشروع قومي للحكومة البلغارية ،

 وهذا ما جعلهم يضعون مكتب سري في فناء منزلها ، لكي يعرفوا أسرار العملاء ، بالإضافة لمحاولتهم المستميتة في التكتم على تنبؤاتها الخاطئة ،  وتسليط الضوء على التوقعات التي كان الحظ يحالفها بحدوثها .

ويأكد أنها مجرد فقاعة صنعتها المخابرات الروسية على مدار السنين ، لكي تمدهم بمعلومات عن عملائها.

هذا كان ملخص تنبؤات العرافة البلغارية العمياء المشهورة باسم بابا فانجا .


🌍 بقلمي رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.