أكبر عملية سرقة في تاريخ انكلترا والعقل المدبر مغربي الأصل
الجزء الأول
أكبر عملية سرقة في تاريخ انكلترا والعقل المدبر مغربي الأصل - الجزء الأول تصميم الصورة : ريم أبو فخر |
أكبر عملية سرقة في تاريخ انكلترا
ابراهيم العمراني أو لي موراي بطل المصارعة المشهور، و صاحب الانجازات الكبيرة في تاريخ |رياضة المصارعة| داخل القفص، و|فنون القتال|، والعقل المدبر لأكبر عملية سطو مسلح في |تاريخ انكلترا|.
سرق هو وعصابته ثلاثة وخمسين مليون جنيه استرليني، من خزائن مستودع الأموال في مدينة كينت في انكلترا .
من هو ابراهيم العمراني أو لي موراي؟
وماهي الخطة العبقرية والمُحكمة التي خطط لها هو وأفراد العصابة؟
وكيف تمت عملية السرقة؟
وماذا حدث بعد السرقة؟
كان ابراهيم العمراني أو لي موراي، شاباً طموحاً وقوياً وذكياً، من أب مغربي وأم انكليزية ، ولدفي لندن عام ١٩٧٧. كان والده يغيب فترات طويلة عن المنزل وخاصة في مرحلة طفولته، ومن المعروف عن والده العنف وكثرة تناول الكحول، وكانت علاقته بوالده مضطربة ومتوترة ويحصل بينهما الكثير من المشاجرات وبشهادة أحد الجيران أن لي موراي ضرب والده ورماه على الأرض، وفي هذه اللحظة أدرك قوته وقدراته، وكانت مسؤولية تربيته هو وأخته تقع على عاتق والدته فقط .
تعرف في المدرسة على صديق عمره، ويده اليمنى بول ألن، وتورط كلاهما في تجارة المُخدرات بشكل كبير وفي قتال الشوارع والعصابات والإجرام، حتى قُبض عليه بسبب تجارة المُخدرات وسجن لمدة سنة في سجن الأحداث ( لمن هم دون ثمانية عشر عام ).
قرر بعد خروجه من السّجن أن ينمي مهاراته القتالية وبالفعل خلال فترة قصيرة، أصبح مُصارع مُحترف وأصبح ذو مكانة مميزة، في رياضة المُصارعة داخل القفص، والقتال المختلط، ولُقب بالبرق.
كيف تمت عملية السَرقة؟
لا تخلو أي عملية سرقة في التاريخ، من خطة دقيقة ومحكمة، يُخطط لها قبل شهور من البدء بالعملية. وهذا ما فعله لي موراي فقد خطط مسبقاً، وحتى أنه حدد تاريخ العملية وهو ٢١شباط عام ٢٠٠٦.
في ليلة السرقة كان كولن ديسكن مدير خزائن مستودع الأموال يقود سيارته خارج المبنى عندما أوقفته سيارة شرطة بسبب تجاوزه السرعة المحددة واحتجزوه.
وأخذو السيارة بعيداً عن المدينة، وعندها أدرك ديسكن أنهم قاموا باختطافه بسبب طبيعة عمله، وتأكد من نيتهم بالسرقة واحتجزوه في اصطبل للخيل. وفي نفس الوقت كان هناك اثنان من أفراد العصابة، وصلوا إلى منزل ديكسن وأخبروا زوجته بأنه أصيب بحادث خطير، وهو الآن في المشفى، وعرضوا عليها اصطحابها إليه، فأخذت طفلها وعندما دخلت السيارة، هددوها بالسلاح وعصبوا عينيها وأخذوها للمكان الذي احتجزوا به زوجها. وكانت الغاية من اختطافها تهديد زوجها بقتلها هي والطفل إذا لم يساعدهم في غايتهم وينفذ جميع تعليماتهم.
كان عدد العصابة سبعة أشخاص، وصلوا مع ديكسون للمستودع وكان معهم أسلحة من العيار الثقيل ويرتدون الأقنعة واستطاعوا الدخول من دون أصدار أي صوت وبسهولة كبيرة وذلك بمساعدة ديكسون.
فهل كان هناك عقبات واجهتم لم يحسبوا لها حساباً؟ تابع معنا في الجزء الثاني سنكمل قصة ابراهيم العمراني وماذا حدث بعد السرقة ..
تهاني الشويكي✍🏻
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك